الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: باكستانيون يبكون الجماهير في اليوم الوطني الـ95... 'ربونا على حب السعودية'!
شاهد: باكستانيون يبكون الجماهير في اليوم الوطني الـ95... 'ربونا على حب السعودية'!

شاهد: باكستانيون يبكون الجماهير في اليوم الوطني الـ95... 'ربونا على حب السعودية'!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 سبتمبر 2025 الساعة 10:45 مساءاً

2.1 مليون باكستاني يعيشون في السعودية، لكن في يوم واحد، أصبحوا جميعاً سعوديين بالقلب، فهل يمكن أن يكون هذا المشهد غير المفاجئ؟ رجال يقطعون آلاف الكيلومترات ليجدوا وطناً أجمل من وطنهم الأصلي. في زمن الانقسامات العالمية، تقدم السعودية نموذجاً فريداً للوحدة والتسامح. تابعوا التفاصيل لمعرفة المزيد عن هذا الحب والانتماء.

مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم يظهر عشرات الباكستانيين وهم يرتدون الزي السعودي التقليدي، يرددون الأغاني الوطنية بلهجتهم الباكستانية المميزة، في مشهد يقطر محبة وانتماءً. على مدى 95 عاماً من البناء والتطور، يعيش أكثر من 13 مليون مقيم من جنسيات مختلفة في السعودية، منهم 2.1 مليون باكستاني يعتبرون السعودية موطنهم الثاني. يروي أحد المشاركين: "قاطعين بحر، ولا فينا عرق سعودي، بس ربونا على حب السعودية"، معبراً عن عمق الانتماء العفوي الذي أثر في القلوب والعيون بالدموع فرحاً.

تمتد العلاقة التاريخية بين السعودية وباكستان لعقود، قائمة على أسس دينية وثقافية واقتصادية متينة. وتساهم السياسات السعودية المرحبة بالجاليات والثقافة الإسلامية المشتركة في تعزيز هذا الاحتضان المتبادل. سبق وأن شهدنا مشاهد مشابهة في المناسبات الوطنية السابقة، والآن يتوقع خبراء الشؤون الاجتماعية أن يؤدى هذا إلى مزيد من التماسك الاجتماعي وبرامج دمج أكثر تطوراً.

هذا المشهد يؤثر على كيفية نظرة المواطنين للمقيمين، وعلى نظرة المقيمين لأنفسهم كجزء من النسيج الاجتماعي السعودي. النتيجة المتوقعة هي تعزيز برامج التبادل الثقافي والمزيد من المشاركة في الفعاليات الوطنية، مع تطوير سياسات أكثر شمولية للمقيمين. الفرصة ذهبية لبناء مجتمع أكثر تماسكاً، لكن يجب الحذر من استغلال التنوع لخلق انقسامات. ردود الأفعال كانت متنوعة، حيث قابل السعوديون الحدث بفخر وترحيب، وشعر الباكستانيون بالانتماء والامتنان.

في اليوم الوطني الـ95، أثبتت السعودية أنها ليست مجرد دولة، بل حاضنة للقلوب والأحلام. منذرين بمستقبل يحمل المزيد من التسامح والانفتاح، حيث يشعر كل من يعيش على أرض السعودية بالانتماء الحقيقي. على الجميع - مواطنين ومقيمين - العمل معاً لبناء مجتمع أكثر تماسكاً وتقدماً. إذا استطاعت السعودية أن تجعل الأجانب يحبونها أكثر من أوطانهم، فماذا يعني ذلك عن مستقبل هذا الوطن العظيم؟

شارك الخبر