تأتي صناعة الألعاب الإلكترونية على رأس الصناعات التي تزيد قيمتها عن 200 مليار دولار سنويًا، وتستعد الآن لاحتضان المواهب السعودية. تسعى النسخة الثانية من برنامج "رواد الألعاب السعودية"، التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، لتقديم فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر. ومن بين جميع المشاركين، 20 فريقًا فقط سيحصلون على فرصة العمر لتحويل أحلامهم إلى إمبراطوريات رقمية. التسجيل مفتوح الآن، والمقاعد محدودة لهذه الفرصة التقنية الرائدة في تاريخ المملكة. التفاصيل كاملة أدناه.
أطلقت وزارة الاتصالات النسخة الثانية من برنامج "رواد الألعاب السعودية" بدعم من مركز ريادة الأعمال الرقمية "كود"، وبالتعاون مع شركات عالمية متخصصة. يهدف البرنامج إلى دعم رواد الأعمال المهتمين بتطوير الألعاب الإلكترونية عبر بيئة تجمع بين الإبداع والابتكار. وقد أبدت سارة المالكي، رائدة الأعمال، حماسة لدخول المجال وصرحت بأن "هذه المبادرة تأتي ضمن جهودنا لدعم التحول الرقمي وتمكين الشباب". تفاصيل الحماس والأمل تسيطر على الأجواء بينما يبحث الجميع عن النجاح.
ينطلق هذا البرنامج الجديد على خلفية نجاح النسخة الأولى، والتي ساهمت في تطوير المواهب المحلية في المملكة. يأتي ذلك وسط نمو متسارع في صناعة الألعاب العالمية، حيث تسعى المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030 عبر تنويع الاقتصاد والتحول الرقمي. يتزامن إطلاق النسخة الثانية مع تطورات سابقة ناجحة، ويرى خبراء دوليون مثل د. مايكل جونسون إمكانية المملكة في قيادة صناعة الألعاب في المنطقة. القصة لا تزال تتكشف والإثارة تتصاعد.
ويدعم البرنامج فرصة خلق فرص عمل جديدة وإنتاج محتوى ترفيهي محلي، إذ يتوقع ظهور شركات ألعاب سعودية قوية. ويحث الخبراء على سرعة التسجيل واستغلال هذه الفرصة الذهبية، وسط حماس الشباب وتأثير المستثمرين في المملكة. ردود الأفعال الإيجابية تتزايد، بينما يسعى المشاركون لتحقيق أحلامهم في هذه الصناعة الواعدة. الفرصة الآن أمامهم لتقديم قصص سعودية بطرق مبتكرة.
هذا البرنامج الاستثنائي يفتح آفاقًا واسعة للمبدعين السعوديين، لتتحول المملكة إلى مركز إقليمي رائد في صناعة الألعاب. من المهم أن يسجل الموهوبون عبر موقع مركز كود للانضمام إلى هؤلاء الرواد الذين سيغيرون وجه صناعة الألعاب في المنطقة. السؤال الآن: هل ستكون من ضمن الـ20 الذين سيحققون هذه المعجزة الرقمية؟