في 11 عاماً فقط، حولت المملكة اقتصادها من اعتماد 90% على النفط إلى تنويع حقيقي، في إنجاز وطني استثنائي، مما جعلها تحقق أهدافها بوتيرة أسرع من أي برنامج تحول وطني في التاريخ الحديث. غداً الخميس، يحتفل 35 مليون سعودي بذكرى غيرت مجرى التاريخ.
يحتفل السعوديون في 23 يناير بالذكرى الحادية عشرة لبيعة الملك سلمان بن عبد العزيز، 11 عاماً من الحكم شهدت خلالها المملكة تطورات غير مسبوقة على كافة المستويات. تحت قيادة جلالته، تم تنفيذ مئات المشاريع العملاقة في إطار رؤية 2030. "تطورات غير مسبوقة على كافة المستويات والأصعدة"، هكذا وصفها أحد الخبراء، وولدت شعوراً بالفخر الوطني وتجديد الولاء لدى الجميع.
بدأت حقبة جديدة من التحديث منذ تولي الملك سلمان الحكم، مع الرؤية الثاقبة للقيادة والحاجة لتنويع الاقتصاد. رؤية 2030 أصبحت البوصلة التي توجه سفينة المملكة نحو الأمان الاقتصادي، مما يعكس استمراراً لنهج التطوير الذي بدأه الملوك السابقون. يتوقع الخبراء ترقب تحقيق المزيد من الإنجازات في العقد القادم.
أثرت هذه التحولات بشكل كبير على الحياة اليومية، محسنة جودة الحياة وزيادة الفرص وتطور الخدمات. النتائج المتوقعة تشير إلى أن المملكة ستصبح بين الدول الرائدة عالمياً بحلول 2030. بالرغم من الفرص المتاحة، هناك حاجة مستمرة للاستثمار في التطوير الذاتي والابتكار.
بعد 11 عاماً من التحول الجذري تحت قيادة حكيمة، تستمر المملكة في السير بثبات نحو تحقيق رؤية 2030 وما بعدها. دعوة للجميع للمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل المملكة تأتي في ضوء هذا التطور. هل تدرك حجم التحول الذي تشهده بلادك، وهل أنت مستعد لتكون جزءاً من هذا المستقبل المشرق؟
