الرئيسية / من هنا وهناك / صادم: فيديو المسيرة اليمنية، اخترقت 2000 كم ودمرمت أفخم فندق إسرائيلي... والدفاعات عاجزة تماماً!
صادم: فيديو المسيرة اليمنية، اخترقت 2000 كم ودمرمت أفخم فندق إسرائيلي... والدفاعات عاجزة تماماً!

صادم: فيديو المسيرة اليمنية، اخترقت 2000 كم ودمرمت أفخم فندق إسرائيلي... والدفاعات عاجزة تماماً!

نشر: verified icon رغد النجمي 24 سبتمبر 2025 الساعة 10:45 مساءاً

في تطور صادم هز الكيان الإسرائيلي حتى جذوره، نجحت مسيرة حوثية يمنية في قطع 2000 كيلومتر - مسافة تعادل المسافة من القاهرة إلى الرياض - لتضرب بدقة مذهلة أحد أفخم فنادق الشرق الأوسط في قلب مدينة إيلات. الحقيقة المرعبة: الدفاعات الإسرائيلية المتباهية عجزت تماماً عن اعتراض هذه المسيرة الصغيرة، في فشل تام يكشف ثغرات كارثية قد تغير وجه الصراع في المنطقة إلى الأبد.

في غضون ثوانٍ معدودة، تحول فندق "كلاب هوتيل" الفاخر من واحة هدوء على شاطئ البحر الأحمر إلى مشهد من الفوضى والدمار المطلق. 19 إصابة في ضربة واحدة، بينهما إصابتان خطيرتان، والأخطر من ذلك: صفر اعتراض من الدفاعات الجوية الإسرائيلية. "شاهدت النار تتصاعد من النافذة وأصوات الصراخ تملأ المكان"، تروي سارة كوهين، السائحة الإسرائيلية التي كانت تتناول إفطارها عندما اهتز الفندق بقوة الانفجار المدوي. المشهد كان مرعباً: رائحة البارود تختلط بدخان أسود يلوث سماء إيلات الزرقاء.

هذا ليس هجوماً عادياً، بل إعادة تعريف كاملة لمفهوم الحرب في الشرق الأوسط. المسيرة اليمنية حلقت مسافة تعادل عرض البحر المتوسط مرتين ونصف، مخترقة أجواء عدة دول دون أن تلاحظها أي أنظمة رادار. الخبير العسكري د. أحمد العسكري يؤكد: "هذا إنجاز تقني يضاهي القوى العظمى، والأخطر أنه تم بتكلفة زهيدة مقارنة بالخسائر الهائلة". هجوم مشابه قبل أيام قليلة فشل، لكن هذا نجح بطريقة مذهلة تضع علامات استفهام حول مستقبل الأمن الإسرائيلي.

التداعيات تتجاوز الأرقام المرعبة لتصل إلى صميم الحياة اليومية: إلغاء جماعي للحجوزات الفندقية في إيلات، حالة ذعر بين السكان، ومراجعة طارئة لكافة الاستراتيجيات الأمنية. أحمد السائح الذي كان يصور منظر البحر الأحمر عندما شاهد الانفجار يقول: "لم أتخيل أن أشهد مثل هذا المشهد في منطقة آمنة كإيلات". الخبراء يحذرون من تراجع حاد في السياحة، بينما يتحدث آخرون عن فرص استثمارية هائلة في تقنيات الدفاع الجوي المتطورة.

في النهاية، نقف أمام سؤال محوري يهز أسس الأمن في المنطقة: إذا نجحت مسيرة صغيرة في قطع 2000 كيلومتر دون اكتشاف لتضرب أفخم فندق إسرائيلي، فماذا عن المرة القادمة؟ هل نشهد بداية عصر جديد من الحروب بعيدة المدى حيث تصبح المسافات مجرد أرقام، والحدود مجرد خطوط وهمية؟ الإجابة قد تحدد مستقبل الصراع في الشرق الأوسط للعقود القادمة.

شارك الخبر