أكثر من مليار ريال في 30 يوماً فقط! في خطوةاستثنائية تعزز مكانة المملكة في دعم مواطنيها، أعلن صندوق التنمية العقارية عن إيداع مبلغ تاريخي قدره مليار و36 مليون ريال في حسابات مستفيدي برنامج الدعم السكني لشهر سبتمبر. المملكة تنفق على دعم الإسكان في شهر واحد ما يساوي ميزانية دولة كاملة! الخبراء يحثون الأسر السعودية على التصرف سريعاً، حيث الآلاف يتحولون كل شهر من مستأجرين إلى ملاك. تابعوا التفاصيل المذهلة.
أفصح صندوق التنمية العقارية عن تفاصيل الحدث البارز بإيداع مبلغ 1.036 مليار ريال لمستفيدي برنامج الدعم السكني لشهر سبتمبر 2025. بمعدل نفقات يومي يزيد على 34 مليون ريال، أتى هذا الدعم تحقيقاً لأهداف برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030. يقول أحمد العتيبي، أحد المستفيدين: "الآن فقط، أشعر بأن مستقبلي بات مستقرًا". التحول الأسري من الإيجار إلى التملك أصبح حقيقة ملموسة للكثير من السعوديين.
تركز خلفية هذا الحدث على برنامج الدعم السكني، والذي يمثل جزءاً أساسياً من رؤية 2030 لرفع نسبة تملك السعوديين إلى 70%. مع ارتفاع أسعار العقارات، تواصل الحكومة جهودها لضمان تحسين جودة معيشة مواطنيها، ويقول د. سعد الراشد: "إن استمرار هذا الدعم سيعزز من بنية السوق العقاري". ويعقد الأمل على أن نرى تحولاً تدريجياً مستداماً في معدلات التملك.
الانعكاسات اليومية لهذا الدعم لا تُحصى، حيث يمنح الأسر استقراراً نفسياً واجتماعياً، ويشجع على تحسين القدرة الشرائية. النتائج المتوقعة تشمل تحقيق كامل لأهداف الرؤية المستقبلية وزيادة جودة الحياة. ومع ذلك، فإن التوجيهات تحث المواطنين على التقدم بسرعة للاستفادة من هذه الفرصة. نايف الشمري، أحد المطورين، يعرب عن حماسه لهذا التوجه الذي يتوقع أن يضاعف الطلب على العقارات.
ختاماً، بفضل هذا الجهد المبذول، يستمر الدعم الحكومي بترك بصمة قوية في مستقبل قطاع الإسكان. وإذا كان حلم التملك يوماً مستحيلا، فإنه بمثل هذه التدابير يتجلى كحقيقة واقعة. لذا، لا تفوتوا الفرصة. "تقدم الآن للاستفادة من هذه الدعم السخي." والسؤال النهائي: هل ستكون جزءاً من هذا الإنجاز الاستثنائي، أم ستترك الفرص تمر؟
