ملايين الأطفال حول العالم مدينون بحياتهم للدكتور الذي رحل عنا اليوم. في موقف هز المجتمع الطبي بقوة، ودعنا الدكتور باقر العوامي، الرجل الذي حارب الشائعات وأنقذ جيلاً كاملاً من الأمراض المدمرة، ليترك فراغًا لا يُملأ بعد رحيل رائد فحص ما قبل الزواج.
في لحظة مؤثرة عاشتها القطيف، توفي الدكتور باقر العوامي بعد حياة حافلة بالعطاء الطبي والإنساني. عُرف بإنجازاته الرائدة في مجال فحص ما قبل الزواج ودوره المحوري في الدفاع عن أهمية التطعيمات، مما أنقذ ملايين الأطفال حول العالم. الدكتور أحمد المحمد، زميل العوامي، قال في تصريح مؤثر: "لم يكن طبيباً فحسب، بل إنساناً جمع بين الدقة العلمية والأبوّة الرحيمة". هذا الحدث ترك حزنًا عميقًا في المجتمع الطبي.
ولد الدكتور باقر العوامي وأصبح رمزًا في الطب الوقائي بفضل ريادته في فحص ما قبل الزواج ودفاعه المستميت عن التطعيمات كـ"صوت الرعد" الذي يبدد الشائعات الصحية. حين ننظر إلى التاريخ، نجد الأسماء التي تركت بصمة كتلك التي يُحتذى بها. الخبراء اليوم يشددون على الحاجة المُلحة للحفاظ على إرثه وتطوير منهجه.
رحيله يُشعر الجميع بتأثير فقدان مرجع طبي موثوق أثر على حياة الكثيرين. السيناريوهات المتوقعة على المستوى القصير قد تتضمن البحث عن بدائل وتطوير خدمات جديدة بناءً على نهجه. من المهم عدم السماح للشائعات بالعودة، كما تنصح الدكتورة فاطمة الخالد التي أشادت بانجازات الدكتور في تصديها لمثل هذه المخاطر.
نلخص النقاط الرئيسية: لقد فقدنا طبيبًا إنسانًا ورائدًا في مجاله، ترك إرثًا طبياً عظيمًا يحثنا على الحفاظ على منهجه وتطوير الطب الوقائي. ومن هنا، ندعو الجميع إلى دعم البحث الطبي ومواجهة الشائعات الصحية، سائلين: "هل سنتمكن من الحفاظ على الإرث الطبي الذي تركه لنا الدكتور باقر، أم سنسمح للشائعات بتدمير ما بناه؟"