في تطور تاريخي في الأمم المتحدة، أعلن رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش بصوت حازم أن المنطقة العربية تنزلق في 'دوامة مظلمة'. مؤكداً: 'حل الدولتين لا يقبل التأجيل أو التهميش'. وجدد دعوته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتضامن المغرب مع 7 دول عربية متضررة منذ ما يزيد عن 57 عاماً.
أمام 193 دولة في الجمعية العامة، قال أخنوش: 'لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث'. وأضاف: 'إنه التزام أخلاقي وسياسي فوري لضمان السلام'. صمتت القاعة لبرهة ثم اهتزت بتصفيق لم تشهده كلمات عربية منذ سنوات.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد العنف غير المسبوق وفشل المبادرات السابقة، مشيراً إلى التدخلات الخارجية المدمرة.
حذرت د. فاطمة العلوي أن 'نحن أمام نقطة تحول حقيقية في السياسة العربية'.
يشعر كل عائلة عربية بقلق بالغ تجاه مصير أشقائهم. ومع ذلك، بدأ الأمل يلوح في الأفق مع توقعات بـ ضغط دولي متزايد وتحركات عربية تنسق المواقف، مما يتوقع أن يفتح فرصة ذهبية لتفعيل الدور العربي.
تلخص دعوة المغرب: الوحدة العربية طريقنا لضمان السلام العادل. فهل سيكون 2025 عام السلام الذي ينتظره العالم منذ 80 دورة للأمم المتحدة؟ على جميع العرب دعم هذا الموقف الجريء، لنحقق الطموح العربي في عالم أكثر أمناً واستقراراً.
