في 90 دقيقة فقط، أعاد الساحر البرتغالي كتابة قواعد اللعبة! بعمر 62 عاماً، يثبت جوزيه مورينيو أن الخبرة تتحدى الزمن وتحول الهزائم إلى انتصارات. الفرصة الذهبية لبنفيكا قد لا تتكرر، فمورينيو في أفضل حالاته مع فريق متعطش للألقاب. انتصار ساحق يمنح بنفيكا جرعة سحر تكتيكي وثقة متجددة. التفاصيل المثيرة في انتظاركم.
كأن مورينيو ضغط على زر السحر، تحول بنفيكا من فريق مهزوم إلى قوة جارفة في 90 دقيقة. بتسجيل ثلاثة أهداف نظيفة دون رد، استعاد الفريق ثقة 100% متجددة. "لعبنا لمدة ساعة ونصف الساعة فقط، وهذا كل شيء" قال مورينيو، متواضعاً كعادته. من الاكتئاب إلى النشوة، عاش مشجعو بنفيكا رحلة عاطفية في 90 دقيقة، مع تضارب المشاعر بين الفخر والخوف من تكرار الأخطاء.
بعد الإذلال أمام قره باغ، كان بنفيكا يحتاج معجزة، وجاءت في شكل الخاص - مورينيو. الضغوط النفسية بعد إقالة برونو لاجي أثرت في الفريق، وحاجة ماسة لاستعادة الثقة والكرامة كانت واضحة. ذكّرنا هذا بالعودة المظفرة لمورينيو مع تشيلسي في 2013. الخبراء يتوقعون موسماً استثنائياً إذا استطاع مورينيو الحفاظ على هذا المستوى من الأداء.
مقاهي لشبونة تعج بالحديث عن التألق التاريخي للساحر البرتغالي. بداية عهد جديد قد تعيد بنفيكا لخريطة الكبار الأوروبيين مع نتائج متوقعة تتجاوز التخيلات. ومع ذلك، يأتي التحذير من التفاؤل المفرط ويُشدد على الاستثمار في هذه اللحظة التاريخية. وردود الأفعال منقسمة بين متفائل حذر ومتحمس جامح، ما يضيف للدراما المحيطة.
فوز ساحق، ثقة متجددة، وعودة أسطورة لكتابة فصل جديد في الكتاب البرتغالي. الطريق طويل، لكن البداية تبشر بنهاية ذهبية. على الجماهير دعم هذا المشروع الطموح بكل قوتهم. فهل سيكتب مورينيو فصلاً جديداً من المجد، أم أن هذا مجرد بريق خادع؟ الأيام القادمة فقط ستجيب!
