الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الرياض تدخل التاريخ بمشروع 376 ألف متر مربع... 4 أحياء تتحول لجنة خضراء تنافس باريس!
عاجل: الرياض تدخل التاريخ بمشروع 376 ألف متر مربع... 4 أحياء تتحول لجنة خضراء تنافس باريس!

عاجل: الرياض تدخل التاريخ بمشروع 376 ألف متر مربع... 4 أحياء تتحول لجنة خضراء تنافس باريس!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 23 سبتمبر 2025 الساعة 05:10 مساءاً

480 ألف شجرة في مساحة تعادل 53 ملعب كرة قدم! في خطوة ثورية تتحدى مفهوم التطوير الحضري التقليدي، تستعد الرياض لإعادة رسم ملامح العاصمة عبر مشروع تاريخي يحول 376,000 متر مربع إلى بيئات عصرية خضراء تنافس أجمل عواصم العالم. يصاحب هذا المشروع فرصة استثمارية نادرة حيث تتحرك أسعار العقارات بوتيرة متسارعة، ومن الواضح أن كل يوم يحمل تغييرات جذرية وغير قابلة للتفويت. هذا المشروع الواعد سيقلب المعايير التقليدية وسيحول 4 أحياء رئيسية إلى واحات خضراء متألقة.

أعلنت أمانة منطقة الرياض بدء تنفيذ مشروع طموح لأنسنة أربعة أحياء وهي الروضة، الروابي، السويدي الغربي والمغرزات، وذلك بهدف خلق بيئة حضرية حيوية تلبي احتياجات السكان وتراعي جودة الحياة. يمتد المشروع على 14.2 كيلومتر، محققاً أرقاماً قياسية بزراعة 480 ألف شجرة وإنشاء 9 كيلومترات من مسارات الدراجات. يتحدث مصدر من الأمانة قائلاً: "نسعى نحو بيئة حضرية نابضة بالحياة تلبي احتياجات السكان وتوفر لهم جودة حياة أفضل". هذه التحركات الجذرية تلقي بظلالها على حياة العائلات وخاصةً تلك التي تجد في المساحات المفتوحة فرصة لإنعاش نمط حياتها اليومي.

جزء لا يتجزأ من رؤية 2030 وخطة "رياض الإنسان" الطموحة، يأتي هذا المشروع ليواكب المتطلبات المتزايدة للنمو السكاني في العاصمة، وليثبت أن الرياض على أهبة الاستعداد لمنافسة المدن الذكية في دبي وسنغافورة. ويتوقع الخبراء أن الرياض ستدخل قائمة أفضل عشر مدن للعيش في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، محققة قفزات نوعية في التخطيط الحضري والبيئي.

مشروع الرياض لا يغير فقط ملامح المدينة بل يغير أسلوب الحياة اليومية، حيث يوفر مساحات آمنة للمشي والدراجات، وهواء أنقى للعيش. ومن المتوقع أن يشهد سوق العقارات طفرة في الأسعار والاستثمارات الجديدة، بينما سيلقى السكان تحسناً ملحوظاً في الصحة والراحة اليومية. الفرصة مفتوحة الآن لمن يرغب في الاستفادة قبل اكتمال المشروع، فالاستثمار اليوم هو سكن في المستقبل ومشاركة في تاريخ يتشكل أمامنا. تتفاوت ردود الأفعال بين حماسة المستثمرين لهذه الفرصة، وترقب السكان الذين يرون في هذا المشروع الخارج للتو من الخيال إلى الواقع نقلة نوعية، بينما يحظى بإعجاب باهر من الخبراء الدوليين الذين يراقبون عن كثب.

لا شك أن مشروع بهذا الحجم سيعيد رسم الخريطة الاستثمارية والسكنية في الرياض، محققا نقلة تاريخية بأرقام مذهلة ستعيد تشكيل وجه العاصمة. ومع اقتراب العام 2030، تظل الرياض تعمل بعزم لتتنافس مع أعظم عواصم العالم. الاستثمار الآن يعني أن تكون جزءاً من هذه الحكاية التاريخية. فهل ستكون من السباقين لاقتناص هذه الفرصة الذهبية؟

شارك الخبر