الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: كيم جونغ أون يكشف شرطه الوحيد للحوار مع أمريكا... وذكرياته مع ترامب تفاجئ الجميع!
عاجل: كيم جونغ أون يكشف شرطه الوحيد للحوار مع أمريكا... وذكرياته مع ترامب تفاجئ الجميع!

عاجل: كيم جونغ أون يكشف شرطه الوحيد للحوار مع أمريكا... وذكرياته مع ترامب تفاجئ الجميع!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 23 سبتمبر 2025 الساعة 02:30 صباحاً

في تطور تاريخي قد يغير مسار الأحداث في شرق آسيا، صرح زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أن بلاده ستكون مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة إذا توقفت واشنطن عن الإصرار على نزع السلاح النووي. في خطوة مذهلة للغاية، الرجل الذي يحكم ربع مليون نسمة بقبضة من حديد يمد يده للصداقة. خلال الـ 48 ساعة القادمة، قد يتغير مسار التاريخ في شرق آسيا.

في قاعة مجلس الشعب الأعلى المهيبة، وأمام صفوف من المسؤولين الصامتين، أطلق كيم جونغ أون أكثر تصريحاته إثارة منذ سنوات، معلناً استعداده للحوار. ووفقاً للإحصائيات، تجاوزت كوريا الشمالية ثلاثة قمم سابقة دون نتائج ملموسة، بينما يعيش 25 مليون نسمة في عزلة تامة. "لا تزال لدي ذكريات جيدة مع ترامب"، هكذا قال كيم أمام الحضور. وكانت هذه التصريحات بمثابة صدمة دبلوماسية في العواصم العالمية، مما أوجد حالة من الترقب في سيول وحذر في واشنطن.

منذ التقسيم المأساوي عام 1953، عاشت كوريا في حالة حرب تقنية مستمرة. فرغم محاولات التقارب النادرة مثل أولمبياد سيول، بقيت المحادثات مجمدة بسبب عوامل متعددة أبرزها فشل العقوبات الاقتصادية في كسر الإرادة الكورية. الخبراء يرون في هذه التصريحات "نقطة تحول محتملة" حسب معهد الدراسات الاستراتيجية.

ملايين الأسر المنقسمة تترقب لحظة اللقاء التي انتظرتها لعقود. كانت الأسر تتأمل في يوم يتمكنون فيه من تجاوز الحدود والمصافحة من جديد. إعادة تشكيل الخريطة الاقتصادية لشرق آسيا قد تكون هي النتيجة الأكثر وضوحًا في العقد القادم، رغم التحذيرات من مخاطر جيوسياسية عالية ترافق فرص الاستثمار الهائلة. ترحيب صيني حذر، قلق ياباني، ترقب روسي، وحذر أمريكي، كلها تعكس حجم الترقب العالمي.

باب جديد يفتح في أكثر المناطق توتراً في العالم، والمجتمع الدولي مدعو لاغتنام هذه الفرصة الذهبية النادرة. الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كان التاريخ سيتذكر 2024 كعام السلام الكوري. "هل سيكون هذا التصريح بداية عهد جديد، أم مجرد مناورة سياسية أخرى في لعبة لا تنتهي؟" يبقى السؤال مطروحًا ينتظر الإجابة.

شارك الخبر