في خطوة استثنائية تمس حياة آلاف الطلاب، أعلنت جامعة الإمام عن مبادرة غير مسبوقة بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لليوم الوطني السعودي، حيث قررت تقديم موعد صرف المكافآت الشهرية لطلابها وطالباتها ليكون يوم الاثنين، 22 سبتمبر 2025. هذا القرار يعد الأول من نوعه في تاريخ التعليم السعودي، ليأتي كبادرة استثنائية تزرع الفرحة والسرور في قلوب الطلاب قبل الساعات الأخيرة من اليوم الوطني. هذه المبادرة تتطلب الانتباه السريع للطلاب للاستفادة منها بكل حماس، وسيتم إيضاح التفاصيل لاحقاً.
في إطار خطوات جامعة الإمام لتعزيز الانتماء الوطني، تم اتخاذ قرار جريء بتقديم صرف المكافآت بمناسبة اليوم الوطني بذكرى 95 عاماً. 'تأكيداً على حرص الجامعة على مشاركة طلابها فرحة الوطن'، يقول مسؤول في جامعة الإمام. الأرقام تشير إلى آلاف الطلاب المستفيدين الذين سيحصلون على مكافآتهم في موعد مقرب، مما يرفع معنوياتهم ويمكنهم من الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية بكرامة وعزة. أحمد العتيبي، طالب هندسة بجامعة الإمام، عبّر عن امتنانهم قائلاً: 'هذه المبادرة تعكس حرص قيادتنا على إسعادنا'.
نظام المكافآت الطلابية هو جزء لا يتجزأ من رؤية المملكة لدعم التعليم. فمنذ تاريخ طويل، كان الدعم الحكومي للتعليم في السعودية يشكل ركيزة أساسية للنمو التعليمي والاجتماعي في المجتمع. إشراك الطلاب في احتفالات اليوم الوطني يمثل تعزيزاً للروح الوطنية والانتماء. خبير التعليم د. عبدالله الشهري يرى أن مثل هذه المبادرات قد تعزز الانتماء الوطني وتحسن جودة الحياة الطلابية وترتبط بتاريخ الدعم منذ تأسيس المملكة.
هذا القرار سيحسن من القدرة الشرائية للطلاب خلال إجازة اليوم الوطني، مما يجعلهم أكثر قدرة على الاستمتاع بالمناسبة والمشاركة الفعالة في الفعاليات الوطنية. مع ذلك، هناك فرصة للاستفادة بشكل أفضل من المكافآت في الأغراض المفيدة، حيث يشدد الأكاديميون على أهمية التخطيط الجيد للاستخدام المالي. ردود الأفعال كانت إيجابية وسط الطلاب وأولياء الأمور، حيث الرحب والإشادة بقرار الجامعة والتركيز الإعلامي على مثل هذه المبادرات كان واضحاً.
مبادرة استثنائية من جامعة الإمام، تفتح الباب أمام ربط التعليم بالمناسبات الوطنية بشكل أعمق. هل سيمثل هذا بداية لحقبة جديدة من المبادرات التعليمية الوطنية؟ الوقت سيكشف ذلك، لكن الأمل موجود في انتشار مثل هذه المشاريع الواعدة في جامعات المملكة المختلفة. المطلوب الآن من الطلاب أن ينظروا لمستقبلهم بعين "المستثمر" في نفسه ووطنه، وأن يكونوا على قدر التحديات المطلوبة في هذا العهد الجديد.