الرئيسية / شؤون محلية / حصري: السعودية تطلق ثورة البيانات التعليمية - كيف ستعيد تقويم التعليم تشكيل مستقبل 13 مليون طالب؟
حصري: السعودية تطلق ثورة البيانات التعليمية - كيف ستعيد تقويم التعليم تشكيل مستقبل 13 مليون طالب؟

حصري: السعودية تطلق ثورة البيانات التعليمية - كيف ستعيد تقويم التعليم تشكيل مستقبل 13 مليون طالب؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 19 سبتمبر 2025 الساعة 06:20 مساءاً

لأول مرة في تاريخ المملكة: ملايين نقاط البيانات التعليمية السرية تفتح أبوابها للباحثين! إذ أعلنت السعودية عن ثورة البيانات التعليمية التي تهدف إلى إعادة تشكيل مستقبل 13 مليون طالب. ولك أن تتخيل "الكنز المدفون لعقود في خزائن هيئة تقويم التعليم أصبح متاحاً أخيراً". هذه فرصة تاريخية قد لا تتكرر - التسجيل محدود والمقاعد محجوزة مسبقاً، فهل ستكون السعودية نموذجاً عالمياً في التعليم المبني على البيانات؟

في خطوة جريئة وصفت بأنها "نقلة نوعية في مسار البحث التعليمي"، أطلقت هيئة تقويم التعليم والتدريب برنامجاً يتيح لأول مرة للباحثين الوصول لبيانات ضخمة عن التعليم والتدريب. وقد تزامن هذا مع رؤية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، حيث سيتيح ملايين نقاط البيانات للبحث والتحليل. تنبض الأوساط الأكاديمية بالإثارة والترقب، وتتسارع الجامعات لتشكيل فرق بحثية جديدة.

منذ سنوات عدة، كان هناك حاجة ماسة لبيانات دقيقة لتطوير السياسات التعليمية، في ظل التحولات المتسارعة في قطاع التعليم. وتندرج هذه المبادرة ضمن إطار رؤية 2030 التي تطمح لبناء اقتصاد معرفي. يقول الخبراء: "علامة فارقة ستنقل البحث من العمل الأكاديمي المحدود إلى التأثير المباشر في السياسات الوطنية".

على الصعيد اليومي، يتوقع أن يشهد التعليم في المملكة تحسناً كبيراً في جميع مستوياته، مع زيادة دقة وفعالية السياسات التعليمية استناداً إلى النتائج البحثية. ومع ذلك، يتعين الاستعداد بالمهارات التقنية اللازمة للاستفادة من هذه الفرص الجديدة. تجتاح الحماس أواسط الباحثين، بينما يبقى البعض قلقاً من التغيير والترقب لنتائج البحوث.

وأخيراً، يلخص الخبراء: فتح البيانات للباحثين يشكل دعماً قوياً لرؤية 2030. ستصبح السياسات التعليمية أكثر تطوراً وفعالية بفضل الدعم العلمي. على الباحثين أن يسارعوا بالتسجيل، وعلى الطلاب الاستعداد لمستقبل يزخر بالتغيرات. لكن السؤال يبقى: هل ستغتنم السعودية هذه الفرصة الذهبية لتحقيق نموذج تعليمي عالمي؟

شارك الخبر