عاجل: انهيار جديد للدولار في عدن يصل لـ1630 ريال - الأسر اليمنية في حالة هلع اقتصادي!
1630 ريال للدولار الواحد - رقم يعني أن راتب الموظف اليمني تبخر أمام عينيه. في تطور صاعق يشير إلى انهيار اقتصادي شامل، يواصل الدولار الأمريكي زحفه السريع ليبلغ 1630 ريال، مسجلاً خسارة يومية تزيد من معاناة الأسر اليمنية المحاصرة بارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية. كل يوم تأخير في إنقاذ العملة يعني معاناة إضافية لـ 30 مليون يمني.
شهدت العاصمة المؤقتة عدن تراجعاً مؤلماً في أسعار صرف العملة المحلية، حيث وصل سعر الدولار إلى 1630 ريال، بينما بلغ الريال السعودي 428 ريال للبيع. تقول المصادر المصرفية: "الوضع خارج السيطرة والتذبذب يحدث كل ساعة". الشاهد على هذه الكارثة، خالد الصراف، يؤكد أنه يبذل جهده لتقديم أسعار عادلة في مشهد أشبه بالمعركة.
في ظل أزمة اقتصادية خانقة تفاقمت بسبب استمرار الحرب وتوقف إنتاج النفط، يشعر المواطن البسيط بالعجز أمام ارتفاع تكاليف الحياة اليومية. تذكرنا الأزمة الحالية بكوارث مشابهة شهدتها فنزويلا وزيمبابوي، ووفقاً لتوقعات الخبراء قد يصل الدولار إلى 2000 ريال قريباً، وهو ما قد يضع البلاد على شفا انهيار اقتصادي كامل.
التأثير على الحياة اليومية أصبح ملموساً، حيث لم يعد شراء الخبز والدواء بنفس السهولة السابقة. ومع استمرار ارتفاع الأسعار، يُتوقع زيادة معدلات الفقر وإغلاق المحلات التجارية بشكل واسع. تثير هذه التطورات غضباً شعبياً متصاعداً، بينما يستفيد المضاربون من الفوضى المالية. ينصح الخبراء بضرورة التحول للعملات الأجنبية لتفادي المزيد من الخسائر.
العملة تنهار، الأسعار ترتفع، والمواطن يدفع الثمن. هل ستجد الحكومة حلولاً عاجلة لهذا النزيف الاقتصادي أم سيظل الحال كما هو؟ على المواطنين حماية مدخراتهم وعلى الحكومة التحرك فوراً لتفادي الأسوأ. السؤال الذي يثير الرعب: "كم من الوقت يحتاج الريال اليمني ليفقد آخر قطرة من قيمته؟"