في حدث غير مسبوق، أعلنت أمانة منطقة الرياض عن انطلاق أضخم مشروع تحويل حضري في تاريخ العاصمة السعودية، يشمل زراعة 480 ألف شجرة، مما يجعل الرياض تنافس مدناً عالمية كبرى في مجال التطوير الحضري المستدام. بما يعادل عدد سكان مدن كاملة! هذا المشروع الطموح الذي بدأ بالفعل، يترافق مع ارتفاع متسارع في أسعار العقارات حول الأحياء الأربعة المستهدفة. سنوافيكم بالتفاصيل المذهلة لاحقاً.
الأمانة أعلنت عن مشروع أنسنة المناطق المركزية في أربعة أحياء رئيسية، ستمتد على مساحة تزيد عن 376 ألف متر مربع، وهي مساحة تعادل حوالي 53 ملعب كرة قدم، مستهدفة تحويل حياة أكثر من 100 ألف مقيم جذرياً. "هذا المشروع سيجعل الرياض مدينة نابضة بالحياة"، وفقاً لما ورد في بيان الأمانة. عند زيارة المنطقة، ستشعر وكأنك في بيئة حضرية متطورة تتيح للمقيمين والزوار التمتع بمساحات خضراء ممتدة وممرات أنيقة.
المشروع المدفوع برؤية السعودية 2030 يستند إلى السعي نحو تحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة الرياض كعاصمة اقتصادية وإدارية عالمية. هذا التطور يذكرنا بمشاريع التطوير الكبرى في دبي وأبوظبي ويعتبر خطوة نحو تحقيق المعايير العالمية للمدن الذكية. توقع د. عبدالله المنصور، خبير التخطيط الحضري، أن "الرياض ستصبح ضمن أفضل 20 مدينة للعيش عالمياً خلال 5 سنوات".
على المستوى اليومي، سيشعر سكان الأحياء بتحسن واضح في جودة الهواء وسهولة التنقل من خلال مسارات المشاة الآمنة والمساحات الخضراء التي تدعم الأنشطة الترفيهية والعائلية. فرصة ذهبية للاستثمار تلوح في الأفق مع توقعات بزيادة كبيرة في أسعار العقارات بمجرد اكتمال المشروع. تحتضن الأحياء ترحيباً حاراً من المقيمين وترقباً من المستثمرين، مما يعزز التفاؤل بالمستقبل.
يتطلع مشروع الأَنْسَنة إلى إرساء مستقبل جديد للرياض، مليء بالفرص والعائدات الاقتصادية والاجتماعية. الأسئلة المهمة هي: هل ستكون من الذين استفادوا من الطفرة التاريخية؟ أم ستندم على عدم انتهاز الفرصة في الوقت المناسب؟ الفرص تنتظر من يغتنمها الآن.