الرئيسية / من هنا وهناك / عـاجل : مأرب على وشك أن تهتز.. أحداث لم يشهدها اليمن منذ عقود تنتظر الكل واليمنيون لن يصدقوا ما سيحدث!
عـاجل : مأرب على وشك أن تهتز.. أحداث لم يشهدها اليمن منذ عقود تنتظر الكل واليمنيون لن يصدقوا ما سيحدث!

عـاجل : مأرب على وشك أن تهتز.. أحداث لم يشهدها اليمن منذ عقود تنتظر الكل واليمنيون لن يصدقوا ما سيحدث!

نشر: verified icon رغد النجمي 19 سبتمبر 2025 الساعة 03:35 صباحاً

في تطور عاجل يكاد يهز محافظة مأرب ويثير دهشة اليمنيين، تستعد المحافظة لأحداث لم يشهدها اليمن منذ عقود، حيث 183 عاماً من التاريخ الثوري تتقاطع في شهر واحد. خلال هذا الشهر، سيُعاد تشكيل المشهد اليمني احتفالاً بالأعياد الوطنية الثلاثة: الـ 63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، والـ 62 لثورة 14 أكتوبر الخالدة، والـ 58 لعيد الجلاء الذي أخرج الاستعمار من اليمن، في حدث مذهل يجعل كل اليمنيين ينتظرون بفارغ الصبر ما سيحدث.

اجتماع استراتيجي في قلب مأرب لرسم خارطة طريق الاحتفالات شهد حشد الشخصيات البارزة مثل الدكتور منير لمع، وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومسؤولي مكاتب الشباب، حيث أكد أحد الحاضرين: "هذه الاحتفالات ليست مجرد ذكريات، بل وقود للمستقبل"، وسط أجواء مفعمة بتوقعات النجاح. ومع موجة التفاؤل التي تجتاح الأوساط الشبابية، تتوالى الأنشطة الرياضية والثقافية، بقيادة شخصيات شبابية بارزة مثل فاطمة، منسقة البرامج الشبابية، التي تقود جهوداً جبارة رغم صعوبات المرحلة.

عقود من النضال من أجل الحرية والكرامة الوطنية تلقي بظلالها على الاستعدادات الحالية، فيما يبرز التحدي الأكبر لتعزيز الوحدة والهوية الوطنية، وسط تنبؤات بأن تكون هذه الاحتفالات نقطة تحول نحو وعي جديد. كما اجتمع الثوار في الماضي، يجتمع اليوم الشباب بروح متجددة لرسم ملامح مستقبل مشرق، حسب ما أكد د. علي المؤرخ: "هذه الاحتفالات قد تكون نقطة تحول في وعي الجيل الجديد".

عودة روح الأمل للشباب اليمني بفضل الحدث المنتظر يُتوقع أن تخلق جيلاً أكثر فخراً بتاريخ بلاده وأكثر وعياً بتراثه. وهذه الاحتفالات فرصة لترسيخ قيم الوطنية الحقيقية والتقليل من التحزب والنزاعات، مع ردود أفعال تتراوح بين حماس للتغيير وتوقعات بتعزيز الهوية الوطنية، مقابل بعض التحفظات على الفعالية المرتقبة.

اجتماع مأرب يرسم ملامح احتفالات تاريخية مرتقبة ويضع الشباب أمام مسؤولية تاريخية لحمل راية الأجداد نحو مستقبل أكثر تلاحماً، فحين تلتقي الأصالة بروح العصر، يولد إعادة حقيقية للإرث الثوري اليمني. ويبقى السؤال الذي يتردد في الأوساط اليمنية: "هل سينجح الشباب اليمني في إحياء روح الأجداد؟"

شارك الخبر