في تطور صاعق يهز سوق التخفيضات، كشفت وزارة التجارة السعودية عن 70% من المستهلكين تعرضوا للخداع في التخفيضات خلال العام الماضي. ولحماية المواطنين قبل موسم التخفيضات القادم، أعلنت الوزارة عن ثلاث ثوانٍ فقط تكفي لكشف الحقيقة خلف أي تخفيض. الخبراء يحثون المستهلكين على التحرك فوراً: قبل أن تفوت الأوان، عليك بمعرفة حقوقك الآن.
وزارة التجارة تكشف النقاب عن 3 أسلحة قوية لحماية جيبك من التلاعب، حيث سجلت الشكاوى التجارية زيادة بنسبة 500% خلال مواسم التخفيضات. وقد صرحت وزارة التجارة: "لن نسمح بتضليل المستهلك السعودي." بتفعيل النظام الجديد، آلاف المستهلكين يتمكنون من حماية أموالهم بمساعدته. حالة "أم سارة"، التي خسرت 2000 ريال في تخفيضات وهمية العام الماضي، تحولت إلى مثار تعاطف للبعض، وسبباً لمبادرة الوزارة لإحداث تغيير حقيقي.
بعد عقود من التلاعب التجاري، سياسة جديدة تحول الواقع بضربة تقنية واحدة. وكما جاء في تصريح الرئيس التنفيذي محمد العتيبي: "هذا الأمر يضع حداً للتلاعب الذي شهدته سنوات ماضية." مثل ثورة الشفافية في القطاع المصرفي. توقعات الخبراء تؤكد على أننا بصدد مليونات من الريالات سيتم توفيرها للمستهلكين في العام القادم.
من الخوف إلى الثقة في 3 خطوات بسيطة. تهدف الإجراءات الجديدة لتوفير سوق أكثر عدالة وثقة. بينما تتزايد الحماسة بين المستهلكين على إثر هذه التحركات، نجد أن بعض التجار يعبرون عن قلقهم من المتطلبات الجديدة. وتحذر الوزارة من المنشآت التي لا تبرز الترخيص بوضوح.
تلخص المبادرات الجديدة: 3 حقوق = حماية كاملة من التضليل. وكأن السعودية تقود المنطقة نحو تجارة شفافة ونزيهة، قالت أحد المستهلكين 'أصبحت أتسوق بثقة أكبر بعد معرفة حقوقي'، فهذا الوضع يحصل قبل أي شراء معتمداً على حقوقه وأهمية التأكيد على مسح الباركود. هل ستكون آخر من يتعرض للخداع التجاري؟