الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: صنعاء تحظر "أبو 200 ريال" نهائياً... ملايين اليمنيين في مأزق اقتصادي جديد!
عاجل: صنعاء تحظر "أبو 200 ريال" نهائياً... ملايين اليمنيين في مأزق اقتصادي جديد!

عاجل: صنعاء تحظر "أبو 200 ريال" نهائياً... ملايين اليمنيين في مأزق اقتصادي جديد!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 سبتمبر 2025 الساعة 09:35 صباحاً

30 مليون يمني استيقظوا على قرار يهدد أموالهم في جيوبهم في بلد يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، تقرر سلطة الأمر الواقع تعقيد الحياة أكثر. قرار ساري فوراً قد يجعل أموالك بلا قيمة خلال ساعات. تابع لتعرف كيف ستتأثر حياة الملايين بهذا القرار المدمر والمفاجئ.

أعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء، الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي، عن حظر تداول العملة من فئة 200 ريال من الإصدار الثاني، مما أدى إلى حدوث ارتباك في الأسواق بين المواطنين، والتجار، والصرافون. يقدر بأن 24 مليون يمني بحاجة للمساعدة الإنسانية وسط انهيار قيمة الريال بنسبة تزيد عن 400% منذ بداية الحرب. أكد البنك: "أي عملة مشوهة سيتم إلغاؤها ولن تُقبل في التداولات التجارية"، ليزيد من تعقيد المشهد المالي في البلاد.

الخلفية تكشف عن محاولات سلطة صنعاء لإنعاش النظام النقدي المنقسم منذ عام 2014 بسبب الحرب الأهلية، حيث يسعى البنك المركزي للسيطرة على السوق المالي من خلال إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريال، بدلاً من عملة ال 200 ريال المحظورة. الحروب النقدية ليست جديدة، بل تذكرنا بأزمات تاريخية مثل ما حدث في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى. الخبراء يحذرون من أن هذه الخطوة قد تعمق الأزمة الاقتصادية بسبب فقدان الثقة في النظام المصرفي.

القرارات الجديدة تجعل من الصعب على اليمنيين شراء الضروريات وتعقد أبسط المعاملات المالية اليومية. يتوقع تجار وصرافون بأن اضطراب الأسواق وارتفاع أسعار الصرف قد يصبح واقعاً خلال الأسابيع المقبلة. كما يحذر الخبراء من التعامل مع العملات المرفوضة، مؤكدين على أهمية الإسراع في استبدال العملات القديمة بجديدة. هذه التحركات أثارت غضباً شعبياً وقلقاً في أوساط التجار وانتقادات دولية.

يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الخطوة بداية لإصلاح الاقتصاد اليمني أم الضربة القاضية التي تهدد استقراره؟ على المواطنين التحرك سريعاً لاستبدال عملاتهم وعلى المجتمع الدولي التفكير بجدية في التدخل لما فيه خير للشعب اليمني. هل سيشهد اليمن استقراراً اقتصادياً يدوم أم تزداد الأزمات تعمقاً؟ الأيام القادمة ستجيب على هذه التساؤلات.

شارك الخبر