الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية وباكستان توقعان اتفاقية تاريخية - أي اعتداء على إحداهما حرب على الأخرى!
عاجل: السعودية وباكستان توقعان اتفاقية تاريخية - أي اعتداء على إحداهما حرب على الأخرى!

عاجل: السعودية وباكستان توقعان اتفاقية تاريخية - أي اعتداء على إحداهما حرب على الأخرى!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 سبتمبر 2025 الساعة 12:05 صباحاً

لأول مرة في 80 عاماً من العلاقات التاريخية، تتحول الشراكة السعودية-الباكستانية إلى التزام دفاعي ملزم. اتفاقية تجعل أي اعتداء على الرياض هجوماً على إسلام آباد والعكس صحيح. في ظل التحولات الجيوسياسية العاصفة، تحالف يعيد رسم خريطة القوة في المنطقة. تفاصيل مثيرة وجديدة حول هذه الاتفاقية التاريخية سنكشفها لكم الآن.

في مراسم توقيع رسمية بالعاصمة الرياض، بحضور أعلى قيادات البلدين، أعلنت السعودية وباكستان عن توقيع "اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك". تضمنت الاتفاقية عدّ أي هجوم مسلح على أحد البلدين يُعتبر بمثابة اعتداء على كلا البلدين، في خطوة تعزز التحالف العسكري بينهما.

قال السفير السعودي الأسبق لدى باكستان، علي عواض عسيري: "التعاون المميز يبعث برسالة قوية لمن أراد المساس بأمن البلدين". الاتفاقية تمثل نقلة نوعية في مفهوم الأمن الإقليمي، من التعاون إلى الالتزام الدفاعي الملزم. كما عكس الحدث اهتماماً واسعاً وترقباً إقليمياً ودولياً.

التعاون بين السعودية وباكستان له تاريخ طويل يمتد منذ الستينات، حيث نفذت القوات المسلحة لكلا البلدين مناورات عسكرية دورية. هذه الاتفاقية تأتي تتويجاً لهذا المسار، وتعكس إدراكاً بأن التحديات الأمنية لم تعد محصورة في نطاق الحدود الوطنية.

وفق خبراء استراتيجيين، الاتفاقية تعد نموذجاً جديداً للتحالفات الإسلامية، وتهدف لتعزيز الاستقرار الإقليمي عن طريق ردع أي تهديدات مشتركة. كما تفتح الأبواب أمام فرص استثمارية ضخمة في القطاع الدفاعي والاقتصادي.

أدى توقيع الاتفاقية إلى شعور متزايد بالأمان بين المواطنين، مع توقعات بإعادة تشكيل التوازنات الإقليمية. بعض الأطراف الدولية رحبت بالخطوة، بينما أبدى البعض الآخر قلقاً حول تأثيراتها الإقليمية.

بات من الواضح أن الاتفاقية لن تبقى عند حدود الإعلان، فنجاحها يتوقف على آليات التطبيق وتنسيق القوى المشتركة. فما مستقبل التحالفات الإسلامية في ضوء هذه الاتفاقية؟ وهل ستكون مجرد بداية لتحالفات أخرى؟

شارك الخبر