الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية وباكستان توقعان "حلف الدفاع التاريخي" - أي هجوم على إحداهما هجوم على الأخرى!
عاجل: السعودية وباكستان توقعان "حلف الدفاع التاريخي" - أي هجوم على إحداهما هجوم على الأخرى!

عاجل: السعودية وباكستان توقعان "حلف الدفاع التاريخي" - أي هجوم على إحداهما هجوم على الأخرى!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 17 سبتمبر 2025 الساعة 11:05 مساءاً

في مفاجأة قوية تُذهل العالم الإسلامي، توّقع السعودية وباكستان اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك، لتغطي 250 مليون مواطن تحت مظلة حماية واحدة. هذه الشراكة الجديدة تتوج 70 عاماً من الثقة والتعاون لتصبح أقوى اتفاقية دفاعية في تاريخ المنطقة. في ظل تزايد التهديدات الإقليمية، تكتب السعودية وباكستان فصلاً جديداً من الأمان. ترقبوا التفاصيل الكاملة.

في لحظة تاريخية بقصر اليمامة بالرياض، تم توقيع الاتفاقية الجديدة التي تنص على اعتبار أي هجوم خارجي على الرياض أو إسلام آباد كأنه هجوم على البلدين معاً. هذه الاتفاقية تمثل التكامل التاريخي والتفاعل القوي بين السعودية وباكستان. أشاد بها المحلل السياسي أحمد الشامي، مؤكداً أن توقيعها استجاب للتهديدات المتزايدة التي تواجه المنطقة. بهتاف الجماهير وزهو القادة، تبدو الاتفاقية كدرع فولاذي يحمي البلدين.

لتدعيم هذه الخطوة، تبرز العلاقات الرابطة بين الدولتين على مدى سبعة عقود، حيث كانت هناك شراكة دبلوماسية وثيقة منذ تأسيس باكستان. مع التحديات الأمنية الإقليمية وفي ظل التغيرات الجيوسياسية، خطت الدولتان خطوات كبيرة نحو الشراكة الاستراتيجية، كما تقول د. عائشة سلطان، أستاذة العلاقات الدولية. اليوم، يمثل هذا التحالف الجديد إعادة صياغة لخريطة التحالفات في المنطقة.

يؤدي الإعلان عن الاتفاقية إلى خلق فرص جديدة في الصناعات الدفاعية، ومنها التدريب والأبحاث المشتركة. يبدو أنها فرصة ضخمة للاستثمار وتعزيز التعاون العسكري، مع ترحيب شعبي واسع واهتمام دولي متزايد. هل يمكن لهذه الحركة أن تحول ديناميكيات السلطة الإقليمية وترسم خارطة جديدة للأمان في الشرق الأوسط وجنوب آسيا؟

لنختتم هذا الخبر القوي، تتجلى الاتفاقية التاريخية كقوة متينة تعزز الأمن الإقليمي بعد سبعة عقود من الشراكة الصلبة. إنها نموذج محتمل للتعاون الدفاعي الذي قد يجذب أنظار دول إسلامية أخرى. استمروا بمراقبة تنفيذ هذه الاتفاقية واستثمار الفرص المتاحة. السؤال يبقى: هل ستكون هذه نواة لتشكيل تحالف إسلامي أوسع؟

شارك الخبر