في أقل من 72 ساعة، سيدخل 6.5 مليون طالب سعودي عالماً تعليمياً لم تشهده المملكة من قبل. في خطوة ثورية تمهد للمستقبل الرقمي، منصة واحدة ستأخذ مكان آلاف المباني المدرسية وتوفر التعليم 24 ساعة يومياً. العد التنازلي بدأ - من لا يسجل الآن قد يفقد مقعده في مستقبل التعليم. استعد لمعرفة التفاصيل المثيرة خلف هذا التحول الجذري.
أطلقت وزارة التعليم السعودية النسخة المحدثة من منصة مدرستي للعام الدراسي 1447هـ، مستهدفة 6.5 مليون طالب بتقديم خدمات تعليمية على مدار الساعة وتوفير 40% من التكاليف التعليمية. "تؤكد وزارة التعليم أن هذه النقلة ستضع المملكة في مقدمة الدول المتطورة تعليمياً"، حيث ستغير هذه المنصة الحياة الأسرية السعودية جذرياً من التعليم التقليدي إلى العصر الرقمي بأكمله. وبطلاً لهذه القصة، يقف الطالب أحمد الزهراني بنفسه كمساعد لزملائه.
تعود خلفية الحدث إلى نجاح المنصة خلال جائحة كوفيد-19، وتأتي في إطار رؤية 2030 للتحول الرقمي. تسعى المملكة لتطوير التعليم عن طريق تقليل الاعتماد على الطرق التقليدية، استمراراً لإطلاق المنصة أول مرة عام 2020 ونظام نور قبله. يتوقع الخبراء تصدر السعودية للتعليم الرقمي عربياً خلال الثلاث سنوات القادمة، مثل اختراع المطبعة الذي أعاد تشكيل التعليم في القرن الخامس عشر.
تمثل منصة مدرستي تأثيراً يومياً على حياة الأسر، حيث تغير روتين العائلات وتصير التقنيات الحديثة ضرورة، مما يطور مهارات جديدة. تحسين في جودة التعليم وتوفير في التكاليف وتطوير الثقافة التقنية هي النتائج المتوقعة. مع ذلك، هناك تحذيرات تخص الاستعداد التقني، في حين أن الفرصة لتطوير مهارات المستقبل لا تزال قائمة. ردود الأفعال تتنوع بين حماس الشباب