الرئيسية / شؤون محلية / ثورة تقنية: السعودية تراقب الأراضي البيضاء بالأقمار الصناعية خلال ساعات بدلاً من 18 يوماً!
ثورة تقنية: السعودية تراقب الأراضي البيضاء بالأقمار الصناعية خلال ساعات بدلاً من 18 يوماً!

ثورة تقنية: السعودية تراقب الأراضي البيضاء بالأقمار الصناعية خلال ساعات بدلاً من 18 يوماً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 17 سبتمبر 2025 الساعة 12:50 صباحاً

في ساعات قليلة بدلاً من 18 يوماً، ثورة تقنية تقلب موازين العقار السعودي رأساً على عقب! عيون في السماء ترصد كل متر مربع من الأراضي البيضاء، والمحتكرون في حالة هلع! ملاك الأراضي البيضاء أمامهم ساعات محدودة قبل أن تُفرض عليهم رسوم مدمرة تصل إلى 10% سنوياً! اكتشفوا التفاصيل الكاملة لهذا التغيير المهم.

في خطوة تقنية مبهرة، كشف وزير البلديات والإسكان، ماجد الحقيل، عن نظام رصد متطور يستخدم الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لرصد الأراضي البيضاء في السعودية خلال ساعات قليلة، وذلك بعد أن كانت تستغرق عملية الرصد 18 يوماً كاملة. الحديث عن تسريع بنسبة 4320% في عملية الرصد دفع ملاك الأراضي البيضاء في الرياض إلى حالة من الذعر، كما عبر بعضهم. "نستطيع رصد الأراضي البيضاء عبر أحدث التقنيات خلال ساعات"، قال ماجد الحقيل في تصريحاته الأخيرة لقناة الإخبارية.

معركة طويلة خاضتها الحكومة السعودية ضد احتكار الأراضي الذي فاقم أزمة الإسكان في المملكة. ارتفاع جنوني في أسعار الأراضي حرم آلاف الشباب من حلم الملكية. وربطاً بالأحداث السابقة كما حدث في سنغافورة وهونغ كونغ، الرسوم على الأراضي غيرت وجه السوق العقاري. ويتوقع خبراء انخفاضاً يتراوح بين 15-30% في أسعار الأراضي خلال عامين، مما سيغير مسار العقار في السعودية.

شاب سعودي كان يحتاج 15 عاماً لشراء أرض، والآن قد يحتاج 8 سنوات فقط في ضوء التنفيذ السريع لهذا النظام. يتوقع الخبراء 願وفورة إنشائية قادمة مع تسارع ملاك الأراضي لتطوير ممتلكاتهم تجنباً للرسوم. فيما يبقى التحذير بأن هذه نافذة ذهبية للمشترين الجدد لانتظار انخفاض الأسعار خلال الأشهر القادمة. "مطورون متفائلون، محتكرون قلقون، شباب متحمسون للفرص الجديدة"، هكذا وصف المحلل العقاري الأوضاع الحالية.

ثورة تقنية حقيقية تعيد تشكيل خريطة العقار السعودي من الصفر. إنه بداية عصر جديد من العدالة العقارية والمساواة في فرص السكن. على ملاك الأراضي التحرك فوراً، وعلى الراغبين في الشراء الانتظار والترقب. ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستنجح هذه التقنيات في كسر احتكار عقود من الزمن؟ الساعات القادمة ستحدد مصير ملايين الريالات!

شارك الخبر