5 أرواح بريئة في 10 ثوانٍ فقط على طريق يحصد الأرواح منذ سنوات والمسؤولون يتفرجون. وفي صبيحة اليوم، انقلبت مركبة تقل معلمات جازان على طريق جبلي خطر، لتخلّف وراءها مأساة تهز القلوب، وسط دعوات عاجلة للتدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
شهدت محافظة بني مالك شرق جازان فاجعة إنسانية مروعة حينما أدى حادث مروري إلى وفاة أربع معلمات وسائقهن أثناء توجههم صباح اليوم إلى مجمع مدارس آل يحيى. الأهالي أكدوا على خطورة الطريق ووصفوه بالخطر القاتل، لافتين إلى أن الحوادث عليه أصبحت متكررة وتهدد حياة المعلمات والطلاب والسكان.
الأرقام صادمة: خمس أرواح رحلت في حادث واحد، تاركة خلفها قلقًا عارمًا بين الأسر. الأهالي يطالبون بضرورة التدخل العاجل لفتح طريق بديل، محملين الجهات المعنية مسؤولية كل لحظة تمر دون حلول.
سنوات من المطالب المتجاهلة بفتح طريق بديل آمن لم تخضع إلى اليوم للاهتمام الكافي. طريق جبلي خطر بانحدار حاد يفتقر للبنية التحتية المناسبة، يشهد على حوادث عديدة تكررت عبر الزمن.
في اتجاه معاكس للأمل، تعطل الحلول واستمرار الإهمال يعكس خطرًا مقلقًا للأسر، فيما الخبراء يؤكدون على ضرورة التدخل العاجل لتجنب كوارث أكبر مستقبلًا.
التأثير يطال الحياة اليومية للأهالي حيث يتحمل السكان وأبناؤهم قلقًا يوميًا مستمرًا، مع رغبة عامة في استجابات سريعة من الحكومية تضمن سلامة الجميع. تحقيقات تجري، وسائل الإعلام تتداول، والأهالي ينتظرون...
هذا الكابوس المروري يجدد المطالب لفتح طريق نيد العقبة، مهما كانت التحديات كبيرة، فالحادثة قد تكون الفرصة لتنمية شاملة تلائماً مع رؤية 2030. لكن… كم روحاً أخرى ستزهق قبل أن نتحرك؟
