الرئيسية / مال وأعمال / صادم: الدولار يقفز 300% في عدن عن صنعاء صباح اليوم - فجوة مرعبة تهدد جيوب اليمنيين!
صادم: الدولار يقفز 300% في عدن عن صنعاء صباح اليوم - فجوة مرعبة تهدد جيوب اليمنيين!

صادم: الدولار يقفز 300% في عدن عن صنعاء صباح اليوم - فجوة مرعبة تهدد جيوب اليمنيين!

نشر: verified icon مروان الظفاري 15 سبتمبر 2025 الساعة 02:25 مساءاً

في صباح واحد، الدولار الأمريكي يكلف 1615 ريال في عدن و535 ريال في صنعاء - فرق يعادل 202%!

صدم المواطنون اليمنيون عند استيقاظهم على خبر ارتفاع سعر الدولار الأمريكي بنسبة مهولة وصلت إلى 300% في عدن مقارنة بصنعاء، ليتجلى أحد أكبر الفروق في تاريخ اقتصاد البلاد. كل ساعة تأخير في اتخاذ قرار مالي قد تكلفك مئات الريالات. فهل سيظل المواطنون تحت رحمة هذا التباين الجنوني؟ التفاصيل في النص التالي.

تفاصيل الحدث الصادم:

في تطور كارثي، سجل الدولار الأمريكي في عدن 1615 ريالاً مقابل 535 ريالاً في صنعاء، بفجوة بلغت 1080 ريالاً، ما يعادل فرق نسبته 202% - وهي نسبة غير مسبوقة في تاريخ البلاد. يقول أحد الخبراء الاقتصاديين: "هذا التباين يعكس عمق الأزمة الاقتصادية". ويعيش المواطنون في حيرة بينما يتراجع التجار عن قراراتهم في ظل عدم استقرار الأسواق. أحمد المحضار، موظف حكومي من عدن، يشعر بالقلق حيث أن راتبه الشهري لم يعد يكفي لتلبية احتياجاته كما كان قبل عامين.

خلفية وتفاصيل الأزمة:

تعود جذور هذه الأزمة إلى الانقسام النقدي المستمر منذ 2016، فضلاً عن الصراع السياسي وانعدام النقد الأجنبي بسبب تعدد السلطات النقدية في اليمن. يقارن الخبراء الوضع بالأزمة النقدية التي شهدها لبنان والعراق في سنوات سابقة، مع تحذيرات من تدهور الوضع إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة قريباً. محمد التاجر، مضارب عملات، يستفيد من التقلبات فيرفع مكاسبه بنقل العملة بين المدن.

تأثير الأزمة على الحياة اليومية:

يصطدم اليمنيون بأزمة اقتصادية تزيد من تعقيد حياتهم اليومية. فاطمة، ربة منزل من صنعاء، تشعر بالقلق المتزايد من ارتفاع الأسعار، بينما يواجهون صعوبة في شراء الضروريات والتخطيط المالي. ومن المتوقع ارتفاع التضخم وهجرة الاستثمارات، بينما يستغل المضاربون الفجوة السعرية لتحقيق أرباح، في ظل غض الطرف من السلطات.

نظرة للمستقبل ودعوة للعمل:

إن هذه الفجوة النقدية غير المسبوقة تعكس حالة الانهيار الاقتصادي العميق الذي يعيشه اليمن. وهناك توقعات بمزيد من التدهور في غياب توحيد السلطات النقدية بين الشمال والجنوب. لذا، ندعو إلى اتخاذ خطوات سريعة لحماية المدخرات وضبط السوق. هل سنشهد انهياراً كاملاً للريال اليمني، أم أن هناك أملاً في الإنقاذ؟

اخر تحديث: 15 سبتمبر 2025 الساعة 04:25 مساءاً
شارك الخبر