الرئيسية / من هنا وهناك / عاجل: الحقيقة الكاملة وراء 'المواجهة المزعومة' بين العرادة والزبيدي في قصر المعاشيق - مؤامرة حوثية مكشوفة!
عاجل: الحقيقة الكاملة وراء 'المواجهة المزعومة' بين العرادة والزبيدي في قصر المعاشيق - مؤامرة حوثية مكشوفة!

عاجل: الحقيقة الكاملة وراء 'المواجهة المزعومة' بين العرادة والزبيدي في قصر المعاشيق - مؤامرة حوثية مكشوفة!

نشر: verified icon رغد النجمي 15 سبتمبر 2025 الساعة 12:05 صباحاً

في تطور صادم هز أروقة السلطة في اليمن، انتشرت شائعات مفبركة عن مواجهة عنيفة بين قطبين من أقطاب مجلس القيادة الرئاسي في قصر المعاشيق بعدن، وسط صمت مريب استمر لساعات قبل أن يكشف السكرتير الصحفي للعرادة حقيقة ما يُحاك في الظلام. 11 قراراً في ساعات معدودة أشعلت فتيل أزمة جديدة، بينما تتصاعد الاتهامات بوجود مؤامرة حوثية تهدف لبث الفرقة في وقت يحتاج فيه اليمن للوحدة أكثر من أي وقت مضى.

علي الغليسي، السكرتير الصحفي للواء سلطان العرادة، كسر الصمت بتصريح حاسم عبر منصة "إكس": "لا أساس له من الصحة مطلقاً"، مؤكداً أن ما تداولته الصفحات الحوثية حول مشادة مزعومة مع عيدروس الزبيدي مجرد "أكاذيب رخيصة هدفها بث الفرقة". أحمد الجنوبي، موظف حكومي في عدن، عبّر عن قلقه قائلاً: "نحن قلقون من هذه الصراعات، نريد فقط الاستقرار في وظائفنا"، بينما انتشرت أصوات الكتابة المحمومة على لوحات المفاتيح في وسائل التواصل كانتشار النار في الهشيم.

الحقيقة المثيرة تكمن في التوقيت المدبر بعناية: فبعد ساعات قليلة من عودة العرادة من الرياض رفقة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، أصدر الزبيدي قراراته الـ11 المثيرة للجدل في تحدٍ صارخ للصلاحيات المعتادة. هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها مجلس القيادة توترات داخلية، لكنها المرة الأولى التي تتخذ فيها القرارات بهذا النحو السريع والمفاجئ. د. سالم السياسي، خبير الشؤون اليمنية، حذر قائلاً: "هذه الخلافات قد تؤثر على مسار الحل السياسي برمته".

التأثير على الشارع اليمني كان فورياً ومقلقاً. فاطمة العدنية، مواطنة من عدن، عبرت عن حيرة المواطنين: "نسمع أخباراً متضاربة ولا نعرف الحقيقة، والخوف يتسلل إلى قلوبنا من جديد". الأجواء في قصر المعاشيق بقيت متوترة رغم نفي الخلافات، بينما تتصاعد التكهنات حول إمكانية مراجعة آليات اتخاذ القرار داخل مجلس القيادة. محمد الوحدوي، ناشط سياسي، أشاد بجهود القيادة قائلاً: "نحن نقدر جهود القيادة في الحفاظ على الوحدة رغم محاولات التفريق الممنهجة".

في خضم هذه العاصفة السياسية، تبرز الحاجة الملحة لتوضيح الصلاحيات ومحاربة آلة الإشاعات الحوثية التي تستغل كل فرصة لزرع بذور الفتنة. التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على تماسك مجلس القيادة وسط محاولات التفريق المستمرة، بينما يترقب الشعب اليمني بقلق مصير وحدة قادته. هل ستنجح محاولات زرع الفرقة في زعزعة استقرار مجلس القيادة، أم أن الحكمة والمصلحة الوطنية ستسودان في النهاية؟

شارك الخبر