الرئيسية / شؤون محلية / صادم: مأساة طفل المؤثر السعودي موسى بن تركي... الحقيقة الأليمة خلف وفاة عساف 17 شهراً!
صادم: مأساة طفل المؤثر السعودي موسى بن تركي... الحقيقة الأليمة خلف وفاة عساف 17 شهراً!

صادم: مأساة طفل المؤثر السعودي موسى بن تركي... الحقيقة الأليمة خلف وفاة عساف 17 شهراً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 14 سبتمبر 2025 الساعة 10:40 مساءاً

صادم: مأساة طفل المؤثر السعودي موسى بن تركي... الحقيقة الأليمة خلف وفاة عساف 17 شهراً!

في تطور صادم تسبب في هزة عاطفية عميقة للكثيرين، رحل الطفل عساف عن عالمنا بعد أن عاش 17 شهراً فقط، تلك هي كل الحياة التي عاشها قبل أن يسرقه الموت في لحظة غفلة. في ثوانٍ معدودة، تحول مكان اللعب إلى مقبرة مائية، مع تكرار مثل هذه المآسي الأليمة بشكل يومي في منازل المملكة. الضحايا دائماً هم الأطفال الأبرياء. التفاصيل المثيرة تكشف في السطور التالية.

كان عساف البالغ من العمر 17 شهراً فقط يلعب في منزل خالته حينما سقط في حمام السباحة. بسرعة البرق، غمرت المياه طفل برئ كان قبل لحظات في غمرة من المرح. "إنا لله وإنا إليه راجعون... انتقل إلى رحمة الله ولدي عساف"، هكذا عبّر والده المؤثر السعودي موسى بن تركي عبر حسابه الرسمي في مشهد لا يخلو من الفجيعة.

ليس الأمر بجديد، فحوادث غرق الأطفال في المسابح المنزلية تتكرر بشكل مؤلم، ناجمة عن غياب إجراءات السلامة وغياب الحواجز الواقية. تذكرنا حادثة وفاة عساف بحادثة مماثلة في دبي العام الماضي لطفل لا يتجاوز عمره العامين، مما يؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات فعّالة لتجنب تلك المآسي. الخبراء يؤكدون أن 90% من هذه الحوادث يمكن تجنبها بإجراءات بسيطة.

يشعر الآباء في كل مكان الآن بخطر محدق، ويعيدون النظر في مدى أمان منازلهم. دعوات لسن قوانين صارمة حول مواصفات المسابح المنزلية تزداد بين مطالبات بالتشديد على السلامة وآخرين يلومون تقصير الأهالي. كم من الأطفال نحتاج فقدانهم ليصبح السلام أولوية لا تقبل المساومة؟

لم يكن عساف الوحيد ولن يكون الأخير. طفل برئ، عمر قصير، مأساة يمكن تجنبها، دروس يجب تعلمها لعله يكون بداية لتغيير حقيقي. افحص مسبحك اليوم قبل أن تندم غداً، لأن كل طفل صغير هو عالم من الأحلام، ولن تسمح غفوة بإطفائه. كم طفلاً آخر يجب أن نفقد قبل أن نتعلم أن السلامة لا تقبل المساومة؟

شارك الخبر