100 ألف ريال فقط - هذا كل ما تحتاجه لتغيير مسار شركة مدرجة! من أعماق البحر إلى قلب الصحراء - رحلة استثمارية لا تصدق! في قرار استراتيجي قد يعيد تشكيل مستقبل صناعة التمور السعودية، أعلنت الشركة السعودية للأسماك عن تأسيس شركتها التابعة "التمور الوطنية" بـاستراتيجية جريئة. إليكم التفاصيل المذهلة لهذه الخطوة.
الشركة السعودية للأسماك أكملت رسمياً تأسيس شركة التمور الوطنية، برأس مال قدره 100 ألف ريال فقط، وملكية كاملة للشركة الأم. مقر هذه الشركة الجديدة يقع في القصيم، التي تعرف بإنتاجها الغزير للتمور. ووفقاً لبيان الشركة، تُعد هذه خطوة استراتيجية لتنويع محفظة استثماراتها، مما أحدث صدمة إيجابية لمساهميها وفضولاً كبيراً بين محللي السوق.
في أغسطس الماضي، وافق مجلس الإدارة على هذه الخطوة الجريئة التي تهدف إلى تنويع المحفظة واستغلال الموقع الاستراتيجي لمدينة القصيم. وهذا يأتي في سياق التوجهات الحديثة التي تسعى من خلالها الشركات المدرجة لتوسيع أنشطتها خارج التخصص الأساسي. الخبراء يتوقعون نمواً في قطاع التمور، بدعم من رؤية 2030 الطموحة.
من المتوقع أن تصل منتجات التمور الجديدة إلى المستهلك السعودي قريباً، وهو ما قد يساهم في تعزيز إيرادات الشركة الأم خلال السنوات القادمة. هذه خطوة تُشكل فرصة ذهبية للمستثمرين رغم بعض التحذيرات من تشتت التركيز عن النشاط الأساسي، وقد قوبلت بترحيب واسع من مؤيدي التنويع، مع قلق تقليدي من بعض الأطراف.
خطوة جريئة بميزانية متواضعة تركز على قطاع واعد، وتثير التساؤلات حول ما إذا كانت الشركة السعودية للأسماك ستنجح في قطاع التمور كما نجحت في البحر. راقبوا أداء هذا الاستثمار الجديد في التقارير المستقبلية، ولكن يبقى السؤال قائماً: هل 100 ألف ريال كافية لتحقيق حلم كبير، أم أنها مجرد بداية متواضعة لمشروع عملاق؟