حصري: قناة الملك سلمان العملاقة تربط الخليج ببحر العرب - أضخم مشروع هندسي في التاريخ! تظهر دراسات حديثة أن مشروع قناة الملك سلمان، بتكلفة مالية تبلغ 80 مليار دولار، يماثل ثروة أغنى 10 رجال أعمال عرب مجتمعين، سيحدث تحولًا تاريخيًا في المنطقة. للمرة الأولى في التاريخ، ستشهد صحراء الربع الخالي مرور السفن العملاقة، ليغير هذا المشروع الضخم خريطة المنطقة إلى الأبد. المشروع سيبدأ قريباً وسيغير خريطة المنطقة للأبد، ليعبر التاريخ كخطوة مستقبلية استثنائية وغير مسبوقة.
من المتوقع أن يمتد المشروع عبر 950 كيلومتر من الخليج العربي إلى بحر العرب، في حين تبلغ مسافة القناة 150 مترًا عرضًا. يقول خبير في الشؤون الاستراتيجية: "هذا المشروع سيجعل السعودية منافساً قوياً لمضيق هرمز". بذلك، ستتحول صحراء الربع الخالي بتحويلها إلى "أمازون الشرق الأوسط". وفقًا لمهندسي المشروع، آلاف الوظائف الجديدة وتحول جذري في المناخ يمثلان خطوة لافتة نحو المستقبل.
خُطط المشروع في إطار رؤية 2030 التي تهدف لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط. كما يأتي المشروع استجابة للتوترات الجيوسياسية حول مضيق هرمز، ويشبه في طموحه شق قناة السويس في القرن التاسع عشر. يتوقع الخبراء أن نجاح المشروع سيحول السعودية إلى مركز لوجستي عالمي جديد.
على صعيد الحياة اليومية، سيصاحب المشروع توفير فرص عمل جديدة للشباب، وإنشاء مدن جديدة، وتحسن في المناخ المحلي. لكن، هناك فرص استثمارية هائلة تتزامن مع مخاطر بيئية من الضروري مراقبتها. في الوقت الذي يلقى فيه المشروع ترحيبًا من المستثمرين، يتحفظ البيئيون، بينما يستقبل المجتمع المحلي المشروع بحماس.
يُعتبر المشروع تحولًا تاريخيًا سوف يربط البحرين ويحول الصحراء إلى واحة، مما يبشر ببداية عصر جديد للتنمية في الشرق الأوسط. لذا، يُنصح المستثمرون والشباب العربي بالاستعداد لاستغلال الفرص القادمة. ويبقى السؤال قائماً: "هل سنشهد حقاً تحول الربع الخالي إلى جنة خضراء، أم أن التحديات ستقف حائلاً أمام هذا الحلم العملاق؟"