الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الريال اليمني ينتفض ويسحق الدولار بقفزة جنونية 26%… لكن الخبراء يحذرون من مفاجأة صادمة!
عاجل: الريال اليمني ينتفض ويسحق الدولار بقفزة جنونية 26%… لكن الخبراء يحذرون من مفاجأة صادمة!

عاجل: الريال اليمني ينتفض ويسحق الدولار بقفزة جنونية 26%… لكن الخبراء يحذرون من مفاجأة صادمة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 سبتمبر 2025 الساعة 07:45 مساءاً

26% تحسن في ساعات قليلة - الريال اليمني يحقق معجزة لم يشهدها منذ سنوات في تحول دراماتيكي، سجل الريال اليمني قفزة هائلة أمام الدولار الأمريكي، منتقلاً من 1600 ريال إلى 1180 ريالاً خلال ساعات. هذا التغيير المفاجئ أثار دهشة المحللين الذين يتساءلون ما إذا كان انتعاش الريال سيستمر أم أنه مجرد فقاعة مؤقتة. ومع تحذيرات من ارتداد محتمل، فإن الساعات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير العملة اليمنية. تفاصيل هذا التطور المفاجئ في الأسطر التالية.

في يوم غير مسبوق شهدته أسواق الصرف اليمنية، ارتفعت قيمة الريال اليمني بشكل لم يسبق له مثيل، مما أثار موجة من النقاشات بين الاقتصاديين والمواطنين. قفز الدولار من 1600 إلى 1180 ريالاً، كما انخفض الريال السعودي من 425 إلى 310 ريالات في بعض الأسواق.

وحيد الفودعي، المحلل الاقتصادي، علّق قائلاً: "هذا التحسن لا يعكس حالة العرض والطلب الطبيعية بل هو نتيجة لمضاربة عكسية من كبار اللاعبين بالسوق الذين سعوا إلى تعويض خسائرهم السابقة." المشاهد في أسواق الصرافة تعكس موجة من الأمل المختلط بالشك تجتاح الشارع اليمني، حيث ازدحمت محلات الصرافة بطوابير المواطنين الراغبين في بيع ما بحوزتهم من دولارات.

في ظل انقسام سياسي وصراع مستمر منذ بداية الحرب الأهلية في اليمن عام 2014، يعد هذا التطور في سعر الصرف جزءاً من مشهد أكبر للصعوبات الاقتصادية التي يواجهها البلد. التدخل الذي نفذه البنك المركزي والتلاعبات من قبل المضاربين كانت وراء هذا التغير السريع. وعلى خطى انكسار الريال عام 2018 حين وصل الدولار لـ900 ريال، يحذر الخبراء من أن التحسن الحالي قد يكون مخادعاً ما لم تحل مشكلات الاقتصاد الأساسية.

على الرغم من التفاؤل الحذر الذي يسيطر على الوضع، يتطلع اليمنيون بفارغ الصبر إلى تأثير هذا التحسن على حياتهم اليومية. يتوقع انخفاض أسعار الوقود والسلع الأساسية في الأيام المقبلة، وهو ما يتيح للأسر القدرة على شراء احتياجاتهم بنصف المبلغ المعتاد، لكن الخبراء يحذرون من أن عدم اتخاذ خطوات حاسمة لضبط السوق قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر.

في تلخيص لهذا المشهد الحيوي، يبدو أن الريال اليمني يواجه فرصة ذهبية لتقديم شيء من الاستقرار والأمل لشعبه، لكن هل سيستفيد اليمنيون من هذا التحسن المفاجئ في ظل الظروف الاستثنائية المحيطة؟ الأسابيع القادمة ستكشف عما إذا كان هذا الانتعاش يمثل بداية عصر جديد للريال اليمني أم أن العاصفة القادمة ستكون أشد ضراوة. هل نشهد فجر عصر جديد للريال اليمني، أم أن العاصفة القادمة ستكون أشد دماراً؟

شارك الخبر