في 11 سبتمبر 2025، فُتحت بوابات سد وادي رابغ لتدشن عهداً جديداً من الاستدامة البيئية. شاطئ واحد، يوم واحد، مئات المتطوعين = ثورة بيئية حقيقية في رابغ. مع وجود 5 سنوات فقط تفصلنا عن 2030، يجب أن يبدأ العمل البيئي اليوم من أجل مستقبل نظيف وأخضر.
نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رابغ، بإشراف مباشر من نائب مدير المكتب الأستاذ حسام بن حمدان الجريب، عدداً من المبادرات البيئية الشاملة. شملت هذه المبادرات حملة تنظيف شاطئ مرسى السرج من الملوثات الضارة، إلى جانب مبادرة لسقيا الأشجار في طريق الصحابي أبي ذر الغفاري، بالإضافة إلى جولة ميدانية على مجاري الأودية بالمحافظة. بحسب المكتب، "نعمل على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي البيئي".
تأتي هذه الجهود كجزء من الإلتزام الوطني بتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في الاستدامة البيئية. الحاجة لحماية الموارد الطبيعية عامل رئيسي، مع ربط هذه التحركات بمبادرات بيئية سابقة شهدتها المملكة. الخبراء يتوقعون تحسناً ملحوظاً في جودة البيئة والإنتاج الزراعي خلال السنوات المقبلة.
النتائج كانت ملموسة على الأرض، بتحول الشاطئ إلى لؤلؤة نظيفة وعكس جمال الطبيعة في رابغ. الهواء أصبح أنظف، والمناظر الطبيعية أصبحت أجمل، مع فتح آفاق جديدة للفرص الزراعية. توقعات بتحويل رابغ إلى نموذج عالمي في الاستدامة البيئية، بشرط استمرار الجهود وعدم التراجع.
تهدف الوزارة إلى جعل رابغ نموذجاً مشرقاً في تحقيق أهداف رؤية 2030. الآن، هل ستكون أنت جزءاً من هذا التحول البيئي التاريخي؟ انضم إلى الجهود واحرص على المشاركة في المبادرات البيئية وتبني الممارسات المستدامة لتحقيق هذا الهدف الكبير.
