13 سنة مرت على آخر أغنية له، و10 أغنيات فقط تلخص مسيرة كاملة انتهت اليوم من خلال إعلان مفاجئ هز الوسط الفني، أعلن الفنان محمود العسيلي عبر حسابه على فيسبوك عن وفاة صديقه المقرب المطرب الشاب عمرو ستين، حيث كتب: "توفى إلى رحمة الله أخي وصديقي عمرو ستين، برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة". مطرب بألبوم واحد فقط يهز الوسط الفني بخبر وفاته، تاركًا خلفه صدمة عارمة، بينما الوسط الفني في حالة حداد وترقب لمزيد من التفاصيل.

كانت لحظة صاعقة حين أعلن محمود العسيلي ببالغ الحزن عن وفاة صديقه المطرب الشاب عمرو ستين عبر فيسبوك. عمرو، الذي أُصدر ألبومه الوحيد "مسافر" في عام 2012، لم يتح له القدر أن يستمر في مسيرته، واكتفى بتقديم 10 أغنيات خلال مسيرته الفنية القصيرة. وقال العسيلي في منشوره: "توفى إلى رحمة الله أخي وصديقي عمرو ستين". تأثير الإعلان كان حادًا حيث شعر محبوه بأنهم أفاقوا على واقع فقدانهم لنجم واعد لم يكمل مسيرته.

    

        
        

            قد يعجبك أيضا :


        
    
    
    

                

            

                

                    
                        خلوها ع البرادعي... شعلها نار!

                    
                
                
            
        
                

            

                

                    
                        المباراة الجنونية... على حافة الهاوية!

                    
                
                
            
        
                

            

                

                    
                        فرصة عمرك ولا فخ للمضاربين؟

                    
                
                
            
        
            


من هو عمرو الذي صمتت أغانيه منذ 2012؟ عمرو ستين كان مطرباً شاباً واعداً بموهبة فريدة، ولم تكن وفاته مفاجأة فقط، بل كانت فقدانا لشعاع أمل في الساحة الفنية. الأسباب وراء غيابه الطويل عن الساحة الغنائية لا تزال غامضة، وتوقعت مصادر أنه لو استمر لأصبح من أبرز نجوم الطرب الحديث. فنان آخر لم يُفصح عن اسمه ذكر: "عمرو ستين كان يملك صوتاً استثنائياً، وكان بإمكانه أن يصبح نجماً كبيراً لو واصل."

في خضم الأحزان، يشعر محبو الفن الأصيل بفقدان موهبة مبكرة، حيث تشهد وسائل التواصل الاجتماعي عودة لنشر أعماله الوحيدة، في محاولة لتكريمه وتخليد صوته. المعجبون، مثل أحمد محمد من الإسكندرية، يتذكرون أغنياته التي لا تزال تشعل الحنين في القلوب، بينما آخرون يعبرون عن حزنهم العميق لعدم تقديره كما يستحق. يجب عدم تكرار هذا السيناريو المأساوي مع مواهب شابة أخرى، وإيلاء التقدير الكافي لهم خلال حياتهم.

    

        
        

            قد يعجبك أيضا :


        
    
    
    

                

            

                

                    
                        خيبة إسرائيل... الغارة اللي دوخت العالم!

                    
                
                
            
        
                

            

                

                    
                        شوفوا اللي صار بنيبال ... مش هتصدقوا!

                    
                
                
            
        
                

            

                

                    
                        صدمة الهدف الياباني.. لحظة انهارت فيها اليمن!

                    
                
                
            
        
            


أمام هذا الواقع، يقف الوسط الفني أمام أسئلة كبيرة: كم من المواهب نفقدها في صمت؟ وكم من الأصوات الجميلة تختفي قبل أن نقدرها حق قدرها؟ دعوة لحماية الفنانين الشباب ودعمهم كي لا يفقد الجمهور مجدداً صوتاً فريداً ومؤثراً، مثل عمرو ستين، الذي ربما لن يعوضه التاريخ قريباً.