تواجه نيجيريا تحدياً كبيراً في مباراة الثلاثاء المصيرية ضد جنوب أفريقيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث ستخوض النسور الخضراء هذه المواجهة الحاسمة دون خدمات نجمها المهاجم فيكتور أوسيمين، الذي أُصيب في الكاحل خلال مباراة رواندا. وفي ظل تأخر نيجيريا بستة نقاط عن جنوب أفريقيا المتصدرة، يبقى الأمل معقوداً على القرار المتوقع بخصم ثلاث نقاط من منافسها الجنوب أفريقي بسبب إشراك لاعب موقوف في وقت سابق من التصفيات.
يمثل غياب أوسيمين، الحائز على جائزة أفضل لاعب أفريقي عام 2023، ضربة موجعة لطموحات نيجيريا في التأهل المباشر لكأس العالم. فقد تعرض نجم جالاتاسراي التركي لإصابة في الدقيقة 35 من مباراة رواندا التي انتهت بفوز نيجيريا 1-0، حيث التوت قدمه أثناء الركض دون أي احتكاك مع لاعب آخر، مما اضطر المدير الفني إريك شيل لاستبداله بسيريل ديسيرس.
أكد بروميس إيفوجي، المسؤول الإعلامي لمنتخب نيجيريا، أن أوسيمين شعر بألم شديد عندما استيقظ صباح الأحد، ولن يكون ضمن البعثة المسافرة إلى جنوب أفريقيا. ومن المقرر أن يعود اللاعب إلى تركيا لتلقي العلاج اللازم في ناديه جالاتاسراي، مما يؤكد خطورة الإصابة التي تعرض لها.
في المقابل، أبدى هوجو بروس، المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا، ثقته في قدرات فريقه على تحقيق الفوز رغم اعترافه بقوة نيجيريا. وأشاد بروس بالقوة النفسية لفريقه وثباتهم في مواجهة الضغوط الخارجية، مؤكداً أن فريقه مستعد تماماً لهذا التحدي الكبير.
تحتاج نيجيريا إلى الفوز بفارق كبير لتعويض الفجوة في النقاط، خاصة مع احتمالية خصم ثلاث نقاط من جنوب أفريقيا لإشراكها لاعباً موقوفاً سابقاً. هذا القرار المنتظر قد يعيد الحسابات لصالح النسور الخضراء ويعيد إشعال آمالها في انتزاع المركز الأول المؤهل مباشرة لنهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية.
