يواجه المدرب البرتغالي روبن أموريم أصعب اختبار في مسيرته مع مانشستر يونايتد، حيث تنتظره أربع مباريات حاسمة قد تحدد مصيره مع الشياطين الحمر وسط موجة من الإصابات التي تضرب صفوف الفريق في أسوأ الأوقات.
وتزداد الضغوط على أموريم بعد البداية المخيبة للآمال هذا الموسم، والتي شهدت هزيمتين وتعادلاً واحداً وفوزاً وحيداً في أول أربع جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز. الفوز الوحيد جاء بصعوبة بالغة أمام بيرنلي بنتيجة 3-2 في الدقائق الأخيرة عبر ركلة جزاء نفذها القائد برونو فرناندير.
وتضاعفت تحديات أموريم مع تفاقم أزمة الإصابات التي تضرب قلب دفاع الفريق. فقد تعرض ديوجو دالوت لإصابة عضلية أجبرته على مغادرة معسكر منتخب البرتغال والعودة إلى مانشستر للخضوع لفحوصات طبية إضافية. هذه الإصابة تأتي بعد إصابة ماتيوس كونيا خلال لقاء بيرنلي، مما يحرم أموريم من خيارات دفاعية مهمة في المرحلة الحرجة القادمة.
المباريات الأربع الفاصلة تبدأ بديربي مانشستر أمام سيتي في 14 سبتمبر على ملعب الاتحاد، ثم استضافة تشيلسي، تليها مواجهتا برينتفورد وسندرلاند. هذه المباريات تمثل نقطة تحول حقيقية قد تنقذ أموريم من الإقالة أو تكتب نهاية عهده مع النادي بعد موسم واحد فقط من تعيينه.
وتشير التقارير الإنجليزية إلى أن الجماهير والإدارة لن تقبل أي أعذار بعد الآن، خاصة بعدما شهد النادي واحدة من أفضل فترات الانتقالات الصيفية في تاريخه. وقد تمنح هذه الأزمة الدفاعية فرصة ذهبية للمهاجم الجديد بنجامين سيسكو، الذي انضم من لايبزيغ مقابل 73.7 مليون باوند، ليبرز قدراته ويساعد أموريم في تجاوز هذه المرحلة الحرجة.