الرئيسية / شؤون محلية / تأجيل الدراسة أسبوعاً في 4 مدن سعودية رئيسية.. تعرف على المواعيد الجديدة والأسباب
تأجيل الدراسة أسبوعاً في 4 مدن سعودية رئيسية.. تعرف على المواعيد الجديدة والأسباب

تأجيل الدراسة أسبوعاً في 4 مدن سعودية رئيسية.. تعرف على المواعيد الجديدة والأسباب

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 سبتمبر 2025 الساعة 08:10 صباحاً

أعلنت وزارة التعليم السعودية رسمياً تأجيل انطلاق العام الدراسي الجديد 1447هـ/1448هـ لمدة أسبوع كامل في أربع مدن رئيسية، حيث ستبدأ الدراسة يوم الأحد 8 ربيع الأول 1447هـ الموافق 31 أغسطس 2025م في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف، بدلاً من الموعد المحدد لباقي مناطق المملكة في 1 ربيع الأول 1447هـ الموافق 24 أغسطس 2025م.

يأتي هذا القرار الاستثنائي مراعاةً للخصوصية الجغرافية والتنظيمية لهذه المدن التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة وحركة دينية وسياحية نشطة، خاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة كونهما قبلة المسلمين ومقصد الحجاج والمعتمرين على مدار العام.

أوضحت الوزارة أن التأجيل يهدف إلى تخفيف الضغط على البنية التحتية المدرسية والمرافق العامة، وتجنب الازدحام المروري المتوقع مع تزامن عودة الطلاب وعودة الموظفين من الإجازات. كما يتيح القرار للمدارس في هذه المدن وقتاً إضافياً لإنهاء التجهيزات النهائية والصيانة اللازمة لاستقبال الطلاب في بيئة تعليمية آمنة ومنظمة.

وفقاً للتقويم الدراسي المُحدث، ستعود الهيئة الإدارية والمشرفون التربويون إلى أعمالهم يوم الأحد 23 صفر 1447هـ الموافق 17 أغسطس 2025م، بينما يبدأ دوام المعلمين والمعلمات في الأحد 1 ربيع الأول 1447هـ الموافق 24 أغسطس 2025م، وذلك لضمان الاستعداد الكامل قبل استقبال الطلاب.

أكدت وزارة التعليم أن عدد أيام الدراسة الفعلية في المدن الأربع سيتساوى مع باقي مناطق المملكة من خلال إعادة توزيع الأسابيع الدراسية وتكثيف بعض الحصص في المواد الأساسية، مما يضمن اكتمال المقررات دون أي إخلال بالمحتوى التعليمي أو جودة التحصيل الدراسي.

يُتوقع أن يسهم هذا الإجراء في تحسين تنظيم الحركة المرورية في هذه المدن المزدحمة بطبيعتها، وتوزيع الضغط على وسائل النقل والمرافق العامة بشكل أفضل، مما يخلق انطلاقة أكثر سلاسة للعام الدراسي الجديد ويرفع مستوى رضا أولياء الأمور والمجتمع التعليمي.

تشمل التدابير المرافقة لقرار التأجيل رفع مستوى جاهزية المدارس من حيث المرافق والتجهيزات التقنية، وتعزيز الخطط المرورية بالتعاون مع الجهات الأمنية لتنظيم حركة السير في الأيام الأولى من العودة، إضافة إلى التأكد من سلامة المباني وأنظمة التكييف والمعامل ووسائل النقل المدرسي.

وقد شهدت المدارس في هذه المدن انتظاماً ملحوظاً من الطلاب والهيئات التعليمية عند بدء الدراسة الفعلي، وسط استعدادات مكثفة ضمنت بداية ناجحة وآمنة للعام الدراسي الجديد، مما يؤكد نجاح الخطة التنظيمية التي وضعتها الوزارة.

بهذا الإجراء المدروس، تؤكد وزارة التربية والتعليم السعودية حرصها على تحقيق التوازن بين متطلبات العملية التعليمية والواقع الاجتماعي والديمغرافي المتنوع في مدن المملكة، بما يضمن انطلاقة دراسية تتسم بالمرونة والفعالية وتراعي خصوصية كل منطقة وظروفها المحلية.

شارك الخبر