أعلنت شركة لايم للتمويل الاستهلاكي، أكبر منصة لتمويل التعليم في مصر، عن توقيع شراكة استراتيجية مع إيديوهايف المتخصصة في التعليم من الحضانة إلى المرحلة الثانوية، بهدف تقديم حلول تمويلية فورية تصل إلى مليون جنيه مصري خلال دقائق معدودة.
تمثل هذه الشراكة نقلة نوعية في قطاع التمويل التعليمي، حيث توفر للأسر المصرية إمكانية الحصول على تمويل فوري للمصروفات الدراسية عبر منصة رقمية ذكية تعتمد على تحليل البيانات. تتيح الخدمة الجديدة للأهالي الاستفادة من موافقة فورية في غضون دقائق، مما يُسهل عملية التخطيط المالي للعام الدراسي.
وأشار أحمد محسن، الرئيس التنفيذي لشركة لايم، إلى أن هذه الشراكة تستهدف إتاحة التعليم العالمي لشريحة أوسع من الأسر المصرية. وكشف محسن أن السوق المصري يضم أكثر من 25.6 مليون طالب في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، موزعين على 1.3 مليون في مرحلة ما قبل الابتدائي، و13.6 مليون في المرحلة الابتدائية، و6.1 مليون في المرحلة الإعدادية، و4.4 مليون في المرحلة الثانوية.
تعتمد منصة لايم على تقنيات متقدمة في تحليل البيانات لتقديم تجربة سلسة ومبسطة للعائلات، حيث توفر سوقاً رقمياً يضم نخبة من المؤسسات التعليمية المصرية والدولية، بالإضافة إلى أدوات ذكية تساعد أولياء الأمور في اختيار البيئة التعليمية الأنسب لأبنائهم والاستفادة من خطط سداد مرنة ومنظمة.
كما أعلنت الشركة عن توقيع شراكة مماثلة مع اينوفت للتعليم، المتخصصة في تعليم الطفولة المبكرة، مما يوسع نطاق الخدمات المالية لتشمل جميع المراحل التعليمية بدءاً من الحضانة وحتى المرحلة الثانوية.
من جانبه، أكد كريم مصطفى، المؤسس والرئيس التنفيذي لإيديوهايف، أن الشراكة تخدم رؤية المؤسسة في توفير تعليم عالمي قائم على القيم. وأوضح أن إيديوهايف، التي تتمتع بخبرة تزيد عن 25 عاماً في القطاع التعليمي، تتيح للطلاب المصريين الاستفادة من نماذج تعليمية عالمية مستوردة من كندا وألمانيا وسويسرا، مما يؤهلهم للتعامل مع متطلبات العصر الحديث.
وبدورها، علقت دينا عبد الوهاب، العضو المنتدب لاينوفت للتعليم، على أهمية هذه الشراكة في تمكين المزيد من الأسر من الوصول إلى بيئات تعليمية متطورة. وكشفت أن اينوفت تركز على تطوير برامج مبتكرة لتنمية الطفولة المبكرة تشمل منهج مونتيسوري والتعلم القائم على اللعب ومنهج STEAM والتعلم القائم على الاستقصاء.
تمتلك اينوفت حالياً تسعة مراكز موزعة في جميع أنحاء مصر، مع خطط طموحة لإنشاء 16 مركزاً إضافياً خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يعكس التوسع الكبير المتوقع في قطاع التعليم الخاص بمصر.
تندرج هذه الشراكات ضمن استراتيجية شركة لايم الشاملة لتعزيز الوصول إلى التعليم التفاعلي المعتمد على التكنولوجيا، ودعم الأسر المصرية بحلول مالية مبتكرة تساعدهم على اتخاذ قرارات استثمارية ذكية في تعليم أبنائهم. كما تتماشى هذه الخطوة مع رسالة بنك أبوظبي الأول، الشركة الأم للايم، في دعم الشمول المالي وتوفير حلول مالية مبتكرة للأفراد والأسر في المنطقة.
يُذكر أن شركة لايم للتمويل الاستهلاكي تعمل تحت إشراف الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر، وتتخذ من التعليم محوراً أساسياً لخدماتها كاستثمار طويل الأجل، مع توجه مستقبلي للتوسع في قطاعات أخرى ذات تأثير واسع على المجتمع المصري.