شهدت محافظة صعدة اليمنية حدثاً مؤسفاً بسقوط جزء من شجرة الغريب التاريخية، التي تعد أحد أبرز المعالم الطبيعية في البلاد والتي يقدر عمرها بنحو ألفي عام.
وتمثل هذه الشجرة، المعروفة محلياً باسم "شجرة الغريب"، إرثاً طبيعياً وتاريخياً للمنطقة، حيث ظلت صامدة لقرون طويلة وتحولت إلى رمز ثقافي وتراثي مهم للسكان المحليين والزوار على حد سواء.
ولم تتضح بعد الأسباب الدقيقة وراء سقوط جزء من الشجرة العملاقة، فيما يرجح خبراء أن عوامل الزمن والظروف المناخية القاسية التي تعرضت لها المنطقة في الفترة الأخيرة قد تكون أسهمت في هذا الحدث.
ويأتي هذا الحدث ليثير قلقاً حول مصير المعالم الطبيعية التاريخية في اليمن، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد والتي تصعب معها جهود الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.
وتعتبر شجرة الغريب من أقدم الأشجار المعمرة في المنطقة، وكانت تحظى باهتمام المختصين والباحثين في مجال التاريخ الطبيعي، باعتبارها شاهدة على تاريخ المنطقة لفترة زمنية تمتد إلى ألفي عام.