الرئيسية / شؤون محلية / مصر تنخفض والسعودية تتقلب وسوريا تواجه الـ47 درجة.. كيف يغير المناخ معادلات المنطقة؟
مصر تنخفض والسعودية تتقلب وسوريا تواجه الـ47 درجة.. كيف يغير المناخ معادلات المنطقة؟

مصر تنخفض والسعودية تتقلب وسوريا تواجه الـ47 درجة.. كيف يغير المناخ معادلات المنطقة؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 05 أغسطس 2025 الساعة 02:45 صباحاً

تواجه منطقة الشرق الأوسط تغيرات مناخية حادة تتطلب انتباهًا وتخطيطًا حثيثين. في مصر، يُمكن أن يُعزى الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة إلى تأثير من ضغط جوي منخفض ممتد في الطبقات العليا، مما يؤدي إلى ظهور السحب المنخفضة والمتوسطة التي تساعد في تخفيف الحرارة. تتراوح درجات الحرارة في القاهرة الكبرى بين 34 و35 درجة مئوية، مع الإحساس بدرجات حرارة أعلى بفعل ارتفاع نسب الرطوبة.

في المقابل، تعيش المملكة العربية السعودية حالة من التقلبات الجوية، حيث تواجه سبع مناطق هطولاً محتملاً للأمطار ورياحًا نشطة، مصحوبةً بموجات حارة. تدخل المملكة في تأثير كتلة هوائية حارة قادمة من شبه الجزيرة العربية، مما يرفع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة، مع تحذيرات من الأشعة الشمسية القوية.

في سوريا، تنبأت الأرصاد الجوية بقبة حرارية تتشكل خلال الثلث الثاني من الشهر الجاري، وسط توقعات بتجاوز درجات الحرارة حاجز الـ47 درجة في بعض المناطق. هذه الظاهرة تستند إلى مركز ضغط جوي مرتفع يجبر الهواء الساخن على العودة للأسفل، مما يساهم في ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير. توصي الأرصاد بتوخي الحذر وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة وشرب كميات كافية من الماء.

كما تدخل إندونيسيا في دائرة التفاعل الدولي بنجاح عملية تعديل الطقس التي ساهمت في هطول الأمطار للحد من تأثيرات حرائق الغابات. هذا يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعاون مشترك على المستوى الدولي لمجابهة آثار التغير المناخي.

تعكس هذه التغيرات أهمية دور الأرصاد الجوية في التنبيه والتحذير لحماية المجتمعين البشري والبيئي من المخاطر المتزايدة. مع استمرار التحديات المناخية، تظل الحاجة ملحة لتعزيز البنية التحتية لمقاومة الكوارث، ووضع خطط طوارئ متكاملة للتعامل مع الظروف الجوية المتطرفة.

شارك الخبر