لكل مجتمع في البلدان العربية والإسلامية عاداته وتقاليده الاجتماعية التي تمتزج بعبق التراث وألق الماضي القديم بكل تجلياته ليعطي للأجيال صورة بهيجة عن احتفاء الأجداد بعيد الأضحى المبارك.
وللمجتمع اليمني عاداته المتنوعة في الاحتفاء بالعيد التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وتمتزج مضامين هذه العادات بموروث قديم يجسد المعنى الإنساني المشترك في المحبة والسلام والفرح والوئام.
ومن هذه العادات ما يقوم به النساء عشية يوم العيد، حيث يزين المساكن، ويسهرن على تنظيفها بعناية فائقة، وإظهارها بحلل جديدة أمام الزوار المهنئين بالعيد، بينما يتوجه الرجال إلى الأسواق لشراء ما يسمى (جالعة العيد) التي هي عبارة عن أنواع وأصناف مختلفة من المكسرات تشمل الزبيب واللوز وحب العزيز والقرع والفستق والدخش وسن العجوز، إضافة إلى أنواع مختلفة من الشوكلاتة والمشروبات المستوردة.
ويقدم اليمنيون (جعالة العيد) للزوار ومقدمي تهاني العيد من الأقارب والأرحام طيلة أيام العيد، في حين تختلف محتويات (الجعالة) من منطقة إلى أخرى.
وينفق اليمنيون على هذه العادة التقليدية، مبالغ مالية كبيرة تصل إلى أكثر من 8 مليارات ريال يمني (138 مليون و868 ألف ريال سعودي) حسب تقديرات خبراء اقتصاديين.
وتعد العادة الأبرز لليمنيين في مناسبات الأعياد انتقالهم من مناطق عملهم في المدن إلى قراهم لقضاء إجازة العيد مع الأهل والأقارب لإضفاء طابع أكثر هدوءا وابتهاجا بالعيد بعيدًا عن زحمة المدنية وضجيجها.
واعتاد اليمنيون في مناسبة العيد، تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب، والتقيد بما يُسمى (العسب) وهو عبارة عن مبلغ من المال يتم إعطاؤه من قبل الأهل لأقاربهم من النساء والأولاد.
كما يمارس اليمنيون خلال أيام العيد أنواع من السياحة الداخلية تتمثل أبرزها في زيارة المناطق السياحية وخاصة منها المناطق الساحلية وذات الجذب السياحي.
ويختلف الاحتفاء بالعيد في المناطق الريفية عنه في المناطق الحضرية حيث يتجه سكان المدن إلى قضاء أوقات معنية مع أطفالهم في الحدائق العامة، في حين أن السكان في المناطق الريفية يحتفلون بالعيد بتأدية الرقصات الشعبية وهي بطبيعة الحال تختلف من منطقة إلى أخرى.
ويؤكد كبار السن أن الأرياف في اليمن ما زالت تحافظ على قيم وعادت العيد أكثر منه في المدن والمناطق الحضرية حيث يخرج الناس من مصلى العيد مباشرة إلى زيارة الأقارب والأرحام بصور جماعية والالتقاء مع بقية السكان في القرية وتبادل التهاني بالعيد.
وتتميز المناطق الريفية في اليمن بقيام المهنئين بالعيد لزيارة العجزة وكبار السن والمرضى وتفقد أحوال الأسر الفقيرة، كما تشهد مناطق أخرى من اليمن في احتفائها بالعيد الرماية بالسلاح التي تسمى (المناصعة) ويتم القيام إليها مباشرة بعد الانتهاء من شعائر صلاة العيد.
"الاقتصادية" السعودية
وللمجتمع اليمني عاداته المتنوعة في الاحتفاء بالعيد التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وتمتزج مضامين هذه العادات بموروث قديم يجسد المعنى الإنساني المشترك في المحبة والسلام والفرح والوئام.
ومن هذه العادات ما يقوم به النساء عشية يوم العيد، حيث يزين المساكن، ويسهرن على تنظيفها بعناية فائقة، وإظهارها بحلل جديدة أمام الزوار المهنئين بالعيد، بينما يتوجه الرجال إلى الأسواق لشراء ما يسمى (جالعة العيد) التي هي عبارة عن أنواع وأصناف مختلفة من المكسرات تشمل الزبيب واللوز وحب العزيز والقرع والفستق والدخش وسن العجوز، إضافة إلى أنواع مختلفة من الشوكلاتة والمشروبات المستوردة.
ويقدم اليمنيون (جعالة العيد) للزوار ومقدمي تهاني العيد من الأقارب والأرحام طيلة أيام العيد، في حين تختلف محتويات (الجعالة) من منطقة إلى أخرى.
وينفق اليمنيون على هذه العادة التقليدية، مبالغ مالية كبيرة تصل إلى أكثر من 8 مليارات ريال يمني (138 مليون و868 ألف ريال سعودي) حسب تقديرات خبراء اقتصاديين.
وتعد العادة الأبرز لليمنيين في مناسبات الأعياد انتقالهم من مناطق عملهم في المدن إلى قراهم لقضاء إجازة العيد مع الأهل والأقارب لإضفاء طابع أكثر هدوءا وابتهاجا بالعيد بعيدًا عن زحمة المدنية وضجيجها.
واعتاد اليمنيون في مناسبة العيد، تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب، والتقيد بما يُسمى (العسب) وهو عبارة عن مبلغ من المال يتم إعطاؤه من قبل الأهل لأقاربهم من النساء والأولاد.
كما يمارس اليمنيون خلال أيام العيد أنواع من السياحة الداخلية تتمثل أبرزها في زيارة المناطق السياحية وخاصة منها المناطق الساحلية وذات الجذب السياحي.
ويختلف الاحتفاء بالعيد في المناطق الريفية عنه في المناطق الحضرية حيث يتجه سكان المدن إلى قضاء أوقات معنية مع أطفالهم في الحدائق العامة، في حين أن السكان في المناطق الريفية يحتفلون بالعيد بتأدية الرقصات الشعبية وهي بطبيعة الحال تختلف من منطقة إلى أخرى.
ويؤكد كبار السن أن الأرياف في اليمن ما زالت تحافظ على قيم وعادت العيد أكثر منه في المدن والمناطق الحضرية حيث يخرج الناس من مصلى العيد مباشرة إلى زيارة الأقارب والأرحام بصور جماعية والالتقاء مع بقية السكان في القرية وتبادل التهاني بالعيد.
وتتميز المناطق الريفية في اليمن بقيام المهنئين بالعيد لزيارة العجزة وكبار السن والمرضى وتفقد أحوال الأسر الفقيرة، كما تشهد مناطق أخرى من اليمن في احتفائها بالعيد الرماية بالسلاح التي تسمى (المناصعة) ويتم القيام إليها مباشرة بعد الانتهاء من شعائر صلاة العيد.
"الاقتصادية" السعودية