بعد عشرين عامًا من الانتظار والأمل، أعلن الأمير خالد بن طلال آل سعود وفاة ابنه الأمير الوليد بن خالد، المعروف بـ"الأمير النائم". الأمير، الذي عانى من إصابات دماغية خطيرة جراء حادث سيارة في لندن، ظل على أجهزة دعم الحياة منذ عام 2005. ظهرت بادرة أمل في عام 2015 عندما حرك يده، إلا أن هذه الإشارة لم تتكرر بشكل مستمر.
عائلة الأمير الوليد، بقيادة والده، أبدت تفانيًا عميقًا في إيمانه بفرصة تعافيه، وواصلت دعمه رغم التحديات الطويلة. وفي بيان مؤثر أعلن الأمير خالد عن وفاة ابنه، معبرًا عن الحزن والأسى الذي خيم على العائلة برحيل الفقيد.
صلاة الجنازة أقيمت في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، حيث اجتمع الأهل والأصدقاء والمعزون لتوديع الأمير الشاب وتقديم الدعم لعائلته في محنتهم. تُذكر هذه الواقعة كمثال على الإيمان القوي والأمل المستمر في الظروف الصعبة، وأثرت بشكل عميق في نفوس الكثيرين داخل المملكة وخارجها.