شهدت مدينة عدن مؤخرًا ارتفاعًا غير مسبوق في تكاليف تأشيرات العمرة، مما أثار استياء المواطنين اليمنيين الراغبين في أداء هذه الشعيرة الدينية.
تجاوزت أسعار التأشيرات حاجز 1300 ريال سعودي، مما يمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على العائلات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها كثير من اليمنيين.
تعقيدات إجراءات تأشيرات العمرة وتشديد الشروط على المعتمرين من اليمن بالإضافة إلى نظام "الكوتا" الذي يحدد عدد المعتمرين سنوياً، أدت إلى زيادة الطلب على التأشيرات وارتفاع الأسعار، حيث اتجه بعض الأفراد لاستغلال السوق السوداء لتلبية الحاجة المتزايدة.
في ظل هذه الظروف، وجهت دعوات إلى وزارة الحج والعمرة السعودية، ومنها المطالبة بتسهيل الإجراءات للمعتمرين اليمنيين وإعادة النظر في نظام الكوتا، مما يعزز من فرص أداء الفريضة.
أداء العمرة يمثل أملًا روحيًا لآلاف اليمنيين الذين يطمحون لزيارة بيت الله الحرام، بيد أن الأوضاع الراهنة تعترض طريق تحقيق ذلك الأمل. تسهيلات أداء العمرة ستعكس رسالة إنسانية ودينية تلبي طموحات المسلمين في اليمن.