شهدت مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة اليمنية، وصول قافلة كبيرة تحتوي على ما يقارب 100 مقطورة محملة بمعدات وأعمدة لنقل الطاقة، كجزء من المشروع الاستراتيجي للطاقة الشمسية في شبوة، والذي تدعمه الإمارات العربية المتحدة.
يأتي المشروع ضمن جهود واسعة لتحقيق تنمية مستدامة في المحافظة، بالتزام من المحافظ الشيخ عوض بن الوزير بتحسين قطاع الكهرباء.
القافلة احتوت على حوالي 70 برجًا لنقل الطاقة، وتم استقبالها بحفاوة من السكان والمسؤولين المحليين، مبشرة بأمل تحقيق استقرار في خدمة الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية المستدامة.
يعتبر المشروع واحدًا من أكبر مشاريع الطاقة البديلة في اليمن، ويهدف إلى تعزيز التنمية وتحسين حياة المواطنين.
المواطنون والمسؤولون في شبوة أعربوا عن امتنانهم لدولة الإمارات، مؤكدين على أهمية التعاون المستمر والمثمر في تحقيق الفائدة للجميع.
وتسعى السلطات المحلية لإنجاز المشروع حسب الجدول الزمني، لتدخل المنظومة الشمسية حيز التنفيذ قريبًا وتحقق الاستقرار الكهربائي المنشود لسكان شبوة.