تتجه محافظة شبوة اليمنية نحو تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة مع اقتراب موعد تشغيل محطة الطاقة الشمسية العملاقة، كأول محطة مركزية تعمل بالطاقة الشمسية في اليمن.
وأعلنت محافظة شبوة عن قرب تشغيل محطة الطاقة الشمسية الأضخم في تاريخها، مع استكمال أعمال التركيب والبناء للمشروع الذي تم إنجازه بنسبة 85%. المشروع،
بقيادة المهندس ماهر عبدالوهاب المؤذن، يهدف إلى تحسين قطاع الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 53.1 ميجاوات، مع قدرة تخزينية إضافية تصل إلى 15 ميجاوات، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وتوفير طاقة نظيفة خلال ساعات النهار. يشارك في تمويل المشروع دولة الإمارات، مما يعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين.
يتضمن المشروع 85,806 لوح شمسي و6 محطات تحويل رئيسية موزعة على مساحة تغطي أكثر من 600 ألف متر مربع.
ويهدف إلى خلق فرص عمل وزيادة الاستفادة من التقنية الحديثة في تطوير البنية التحتية للطاقة في المحافظة.
تتوقع المحافظة بدء تشغيل المحطة خلال الشهرين المقبلين، مما سيشكل قفزة كبيرة نحو الطاقة المتجددة والبيئة النظيفة في شبوة. هذا الإنجاز يعتبر نموذجًا في استخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
وكان المهندس ماهر عبدالوهاب المؤذن، مدير المشروع، أعلن أن المحطة اقتربت من الاكتمال بنسبة 85%، ويتوقع أن تعمل بكامل طاقتها خلال الشهرين المقبلين.
المشروع الذي تم بفضل الدعم الكريم من دولة الإمارات العربية المتحدة يعكس تعاوناً إقليمياً يهدف لتحسين البنية التحتية، وتوفير طاقة نظيفة للمواطنين.
وبقدرة إنتاجية تصل إلى 53.1 ميجاوات وتخزين 15 ميجاوات، تتوقع المحطة تقليص الاعتماد على الوقود التقليدي، مما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.
المشروع يضم 85,806 لوح شمسي موزعة على مساحة 600 ألف متر مربع، ويُشكل جزءاً من خطة متكاملة لتحقيق التنمية المستدامة لشبوة.
إلى جانب توفير الطاقة، يسهم المشروع في خلق فرص عمل متنوعة للشباب في المنطقة، مما يعزز من الأثر الاقتصادي الإيجابي للمحطة.
في تصريحاته، ناشد المهندس المؤذن أبناء شبوة لدعم المشروع، مؤكداً فخره بجهود التنفيذ وتطلعه لدور المحطة البارز في دعم مشاريع الطاقة المستدامة بالمنطقة.
