الرئيسية / مال وأعمال / علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني السابق يظهر بعد غياب في تصريح رسمي جديد
علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني السابق يظهر بعد غياب في تصريح رسمي جديد

علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني السابق يظهر بعد غياب في تصريح رسمي جديد

نشر: verified icon مروان الظفاري 22 مايو 2025 الساعة 05:30 مساءاً

بينما يحتفل الشعب اليمني بالذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، تتزايد الحاجة إلى استذكار الجذور التاريخية لهذه الوحدة ومدى أهميتها في بناء دولة يمنية قوية عبر الخليج العربي.

 22 مايو لم يكن مجرد تاريخ، بل هو رمز لانتصار الإرادة الوطنية ولتلاحم الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا، في مواجهة تحديات داخلية وخارجية. 

يصرح نائب رئيس الجمهورية السابق، علي محسن الأحمر في مقاله المخصص لهذه المناسبة، قائلاً بأن الوحدة تمثل أحد أعظم إنجازات الشعب اليمني، حيث تحققت عبر تضافر جهود مدن اليمن في مقاومة الاستعمار والإمامة، وتجسدت في الوعي الجماعي للمواطنين بوحدة مصيرهم ومستقبلهم المشترك.

استعادة الوحدة وروحها في بناء المستقبل:

إضافة إلى ذلك، فإن الاحتفال بالوحدة يجب أن يكون فرصة لتجديد العهد الوطني، وتأكيد الالتزام بالدفاع عن هذه الوحدة باعتبارها ركائز للاستقرار والأمن في اليمن. 

ويشدد الفريق علي محسن صالح الأحمر على أن تطلعات أبناء اليمن تعتمد بشكل جاد على إدراكهم لقيمة الوحدة، وأن النهضة اليمنية لن تتحقق إلا من خلال تكامل المدن والمحافظات كافة، معتبرًا بأن وحدة 22 مايو مازالت تمثل رمزًا لاختبار العزم والقدرة على التصدي للتحديات المشتركة، وهذا بدوره يجدد الرغبة في السلم والتنمية بكل أنحاء البلاد.

إلى جانب السياق المحلي، يتابع الأحمر التعبير عن رؤيته الإيجابية تجاه الوحدة اليمنية مقارنة بالتجارب العربية الأخرى، حيث أن النموذج اليمني يبرز كنتيجة طبيعية لتلاحم الشعب وتاريخه العريق المشترك. 

ومع ذلك، فإنه يستعرض التحديات المعاصرة التي يتطلب تجاوزها تعزيز الوعي الشعبي حول ما تحمله الوحدة من إمكانيات وآمال لمستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

ويؤكد الفريق محسن، الوحدة اليمنية لم تكن مجرد إعلان رسمي في 1990، بل كانت دائمًا بمثابة روح تتجاوز الصيغة السياسية إلى آفاق أوسع من التكامل الوطني، كما أظهر التاريخ قدرة الوحدة على الصمود في وجه العواصف والتحولات الإقليمية، معلنةً قوتها وانسجامها مع تطلعات الشعب نحو السلام والتقدم.

مشيراً إلى أن الاحتفاء بذكرى الوحدة اليمنية ليس مجرد فعل ذاكري، بل هو تأكيد على أهمية هذه اللحظة التاريخية كمنارة لمستقبل يستند إلى وحدة وتآلف الشعب، وهي قوة دافعة للاستقرار والتنمية، في وقت يتعين على اليمنيين جمعاء تقوية روابطهم لمواجهة التحديات بنظرة موحدة وأهداف مشتركة.

شارك الخبر