أنجزت هيئة استكشاف وإنتاج النفط مؤخرا مشروع تطوير بنك المعلومات النفطي في خطوة تهدف إلى حفظ الثروة الوطنية المعلوماتية للنفط داخل اليمن والمساهمة في وضع السياسات الوطنية الخاصة بتطوير قطاع النفط والغاز وجذب الاستثمارات العالمية.
ويعد مشروع تطوير بنك المعلومات النفطي من أهم المشاريع الإستراتيجية في مجال الصناعة النفطية في اليمن ، حيث يهدف إلى استلام وفحص ومعالج وتحليل وحفظ كافة المعلومات البترولية القديمة والحديثة المنفذة في جميع القطاعات البترولية في اليمن وفقا للمقاييس العالمية المتبعة في نظم إدارة المعلومات البترولية وبناء قاعدة معلوماتية متكاملة عن الصناعة البترولية.
كما يهدف إلى تنفيذ الدراسات والأعمال الفنية المتعلقة باستكشاف وإنتاج البترول واقتناء وتطوير البرامج والأجهزة اللازمة لتكوين البنية التحتية لبناء قاعدة معلوماتية متكاملة للصناعة النفطية في اليمن وفقا للأساليب والتقنيات الحديثة ومعالجة وتحليل وتهيئة البيانات والمعلومات ووضعها في متناول القائمين بمهام الدراسة والتحليل الرقمي في الهيئة.
ويتضمن المشروع شبكة معلوماتية والتي سيتم ربط بنك المعلومات بكافة الشركات العاملة في القطاعات البترولية بهدف متابعة المعلومات والعمليات المنفذة بمختلف القطاعات بصورة مباشرة والعمل على إنشاء وحدة معالجة وتفسير المعلومات الفنية الأولية وتنفيذ الدراسات البترولية.
وأشار رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس نصر علي الحميدي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى أن وجود مركز تتوفر فيه جميع المعلومات الجيولوجية والمسوحات الزلزالية ومعلومات الإنتاج والمكامن النفطية حفر الآبار يمثل قيمة كبيرة للدولة ويعزز من عملية الترويج للقطاعات المفتوحة في اليمن ويفتح المجال لتنفيذ الدراسات التحليلية والتقييمية .
وقال "حرصت الهيئة على إنشاء هذا المشروع للاستفادة من المعلومات وأرشفتها وحفظها وحمايتها بطرق علمية دقيقة وتوفير البرامج المتطورة لتحليل البيانات واستخلاص المعلومات التي من شأنها تحفيز الاستثمارات في مجال النفط والغاز والمساعدة في وضع السياسات الإستراتيجية الوطنية التي تشجع على مزيدا من التنقيب والإنتاج ".
ولفت المهندس الحميدي إلى أن معظم المعلومات تم تحويلها إلى معلومات رقمية عبر أفضل البرامج العالمية إضافة إلى إنشاء الشبكة الحاسوبية للهيئة الخاصة باستقبال المعلومات من الفروع والشركات النفطية..مؤكدا أن الثروة الوطنية المعلوماتية للنفط محفوظة داخل اليمن.
وفيما يتعلق بأنشطة وبرامج وخطط هيئة استكشاف وإنتاج النفط أشار المهندس نصر الحميدي إلى أن الهيئة تقوم بتحديث وتطوير خارطة القطاعات البترولية بشكل مستمر وفق أسس علمية من خلال فتح مناطق جديدة للاستكشاف ودخول مناطق التخلي كقطاعات، وإعادة تقسيم بعض القطاعات حيث ارتفع عدد القطاعات البترولية من 87 قطاع في العام 2006م إلى 105 قطاعات في العام 2012م بالإضافة إلى تفعيل وتحديث أساليب الترويج للقطاعات البترولية المفتوحة من خلال عدد من المؤتمرات والندوات الترويجية الخاصة بأعمال استكشاف وإنتاج النفط سواء على المستوى الداخلي والخارجي.
وبين أن الهيئة تقوم بالمشاركة الفاعلة في مناقشة برامج العمل الفنية والموازنات والمشاركة في اتخاذ القرارات الفنية المتعلقة بالعمليات البترولية وعمل دراسات الإحتياطيات النفطية والغازية في القطاعات المنتجة ، وكذا عمل دراسات للموارد الطبيعية (نفط وغاز) في اغلب الأحواض الرسوبية في اليمن.
وتتضمن خطة هيئة استكشاف وإنتاج النفط للعام 2012م الاستمرار في حملات الترويج وتنفيذ دراسات تفصيلية عن الإمكانات البترولية للقطاعات المفتوحة الواعدة والإشراف والمتابعة والتقييم على الآبار المخطط حفرها في 2012م البالغة 25 بئر استكشافية و49 بئر تطويرية وكذا الإشراف والمتابعة على المسوحات الزلزالية لمساحة 7091 كيلو متر مربع ثنائي الأبعاد و2932 كيلومتر مربع ثلاثي الأبعاد وتأهيل الاكتشافات النفطية والغازية في سبعة قطاعات استكشافية نشطة.
وأكد المهندس نصر الحميدي حرص الهيئة على توسيع برامج وأعمال الاستكشاف من خلال الدفع بعمليات الاستكشاف باتجاه البحث عن النفط والغاز في الطبقات غير المستكشفة سابقا أو الطبقات الثانوية المكامن العميقة، واستهداف أنواع جديدة من التراكيب والمصائد البترولية التي يمكن أن تكون خازنة للنفط أو الغاز وتوجيه الشركات المشغلة للقطاعات لتنفيذ مسوحات وأعمال حفر تغطي كامل مناطق امتيازها وكذا تنفيذ برامج استكشاف حديثة ومتطورة.
وحول زيادة وتطوير الإنتاج النفطي أوضح المهندس نصر علي الحميدي أن الهيئة تسعى إلى الاستمرار في استهداف صخور الأساس كمكمن استراتيجي وتطوير وسائل وبرامج الاستكشاف المرتبطة بذلك وعمل خرائط تفصيلية لصخور الأساس في الأحواض المنتجة، إضافة إلى خططها لاستكشاف الطبقات الثانوية.
وتهدف هيئة استكشاف وإنتاج النفط من خلال خطتها المستقبلية إلى جذب الاستثمارات العالمية وتشجيع المستثمرين العرب والأجانب على الاستثمار في قطاع النفط والاستمرار في تطوير الاتفاقيات والشروط المالية والاقتصادية وتحديث المنشآت النفطية ونقل التكنولوجيا الحديثة ، والاستمرار في تحديث المعرفة الجيولوجية النفطية وتشجيع البحوث العلمية والمساهمة في وضع التشريعات والعمل بشكل متوازي مع الشركات النفطية.
كما تعمل على تطوير كفاءة الكادر الوظيفي لتحقيق أهداف توسيع الاستكشافات ورفع الاحتياطي ومستوى الإنتاج والاستغلال الأمثل للموارد البترولية وفق الأسس والمعايير العالمية وإدارة عمليات استكشاف وإنتاج البترول لتأمين احتياجات البلد من الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع التطور المتنامي للصناعة النفطية في العالم مع مراعاة الحفاظ على البيئة.
وأشار رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط إلى انه تم تنفيذ برامج تدريب متقدمة لكوادر الهيئة في مجال العلوم البترولية والجيوبترولية ، وفي مجال برامج الحاسوب المستخدمة في العمليات البترولية، كما تسعى إلى تنفيذ تدريب متقدم لتحديد اتجاهات تشققات صخور الأساس وتأثيراتها ، وفي مجال تفسير المعلومات الجيوفيزيائية والتخريط باستخدام برنامج حديثة .
ويعد مشروع تطوير بنك المعلومات النفطي من أهم المشاريع الإستراتيجية في مجال الصناعة النفطية في اليمن ، حيث يهدف إلى استلام وفحص ومعالج وتحليل وحفظ كافة المعلومات البترولية القديمة والحديثة المنفذة في جميع القطاعات البترولية في اليمن وفقا للمقاييس العالمية المتبعة في نظم إدارة المعلومات البترولية وبناء قاعدة معلوماتية متكاملة عن الصناعة البترولية.
كما يهدف إلى تنفيذ الدراسات والأعمال الفنية المتعلقة باستكشاف وإنتاج البترول واقتناء وتطوير البرامج والأجهزة اللازمة لتكوين البنية التحتية لبناء قاعدة معلوماتية متكاملة للصناعة النفطية في اليمن وفقا للأساليب والتقنيات الحديثة ومعالجة وتحليل وتهيئة البيانات والمعلومات ووضعها في متناول القائمين بمهام الدراسة والتحليل الرقمي في الهيئة.
ويتضمن المشروع شبكة معلوماتية والتي سيتم ربط بنك المعلومات بكافة الشركات العاملة في القطاعات البترولية بهدف متابعة المعلومات والعمليات المنفذة بمختلف القطاعات بصورة مباشرة والعمل على إنشاء وحدة معالجة وتفسير المعلومات الفنية الأولية وتنفيذ الدراسات البترولية.
وأشار رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس نصر علي الحميدي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى أن وجود مركز تتوفر فيه جميع المعلومات الجيولوجية والمسوحات الزلزالية ومعلومات الإنتاج والمكامن النفطية حفر الآبار يمثل قيمة كبيرة للدولة ويعزز من عملية الترويج للقطاعات المفتوحة في اليمن ويفتح المجال لتنفيذ الدراسات التحليلية والتقييمية .
وقال "حرصت الهيئة على إنشاء هذا المشروع للاستفادة من المعلومات وأرشفتها وحفظها وحمايتها بطرق علمية دقيقة وتوفير البرامج المتطورة لتحليل البيانات واستخلاص المعلومات التي من شأنها تحفيز الاستثمارات في مجال النفط والغاز والمساعدة في وضع السياسات الإستراتيجية الوطنية التي تشجع على مزيدا من التنقيب والإنتاج ".
ولفت المهندس الحميدي إلى أن معظم المعلومات تم تحويلها إلى معلومات رقمية عبر أفضل البرامج العالمية إضافة إلى إنشاء الشبكة الحاسوبية للهيئة الخاصة باستقبال المعلومات من الفروع والشركات النفطية..مؤكدا أن الثروة الوطنية المعلوماتية للنفط محفوظة داخل اليمن.
وفيما يتعلق بأنشطة وبرامج وخطط هيئة استكشاف وإنتاج النفط أشار المهندس نصر الحميدي إلى أن الهيئة تقوم بتحديث وتطوير خارطة القطاعات البترولية بشكل مستمر وفق أسس علمية من خلال فتح مناطق جديدة للاستكشاف ودخول مناطق التخلي كقطاعات، وإعادة تقسيم بعض القطاعات حيث ارتفع عدد القطاعات البترولية من 87 قطاع في العام 2006م إلى 105 قطاعات في العام 2012م بالإضافة إلى تفعيل وتحديث أساليب الترويج للقطاعات البترولية المفتوحة من خلال عدد من المؤتمرات والندوات الترويجية الخاصة بأعمال استكشاف وإنتاج النفط سواء على المستوى الداخلي والخارجي.
وبين أن الهيئة تقوم بالمشاركة الفاعلة في مناقشة برامج العمل الفنية والموازنات والمشاركة في اتخاذ القرارات الفنية المتعلقة بالعمليات البترولية وعمل دراسات الإحتياطيات النفطية والغازية في القطاعات المنتجة ، وكذا عمل دراسات للموارد الطبيعية (نفط وغاز) في اغلب الأحواض الرسوبية في اليمن.
وتتضمن خطة هيئة استكشاف وإنتاج النفط للعام 2012م الاستمرار في حملات الترويج وتنفيذ دراسات تفصيلية عن الإمكانات البترولية للقطاعات المفتوحة الواعدة والإشراف والمتابعة والتقييم على الآبار المخطط حفرها في 2012م البالغة 25 بئر استكشافية و49 بئر تطويرية وكذا الإشراف والمتابعة على المسوحات الزلزالية لمساحة 7091 كيلو متر مربع ثنائي الأبعاد و2932 كيلومتر مربع ثلاثي الأبعاد وتأهيل الاكتشافات النفطية والغازية في سبعة قطاعات استكشافية نشطة.
وأكد المهندس نصر الحميدي حرص الهيئة على توسيع برامج وأعمال الاستكشاف من خلال الدفع بعمليات الاستكشاف باتجاه البحث عن النفط والغاز في الطبقات غير المستكشفة سابقا أو الطبقات الثانوية المكامن العميقة، واستهداف أنواع جديدة من التراكيب والمصائد البترولية التي يمكن أن تكون خازنة للنفط أو الغاز وتوجيه الشركات المشغلة للقطاعات لتنفيذ مسوحات وأعمال حفر تغطي كامل مناطق امتيازها وكذا تنفيذ برامج استكشاف حديثة ومتطورة.
وحول زيادة وتطوير الإنتاج النفطي أوضح المهندس نصر علي الحميدي أن الهيئة تسعى إلى الاستمرار في استهداف صخور الأساس كمكمن استراتيجي وتطوير وسائل وبرامج الاستكشاف المرتبطة بذلك وعمل خرائط تفصيلية لصخور الأساس في الأحواض المنتجة، إضافة إلى خططها لاستكشاف الطبقات الثانوية.
وتهدف هيئة استكشاف وإنتاج النفط من خلال خطتها المستقبلية إلى جذب الاستثمارات العالمية وتشجيع المستثمرين العرب والأجانب على الاستثمار في قطاع النفط والاستمرار في تطوير الاتفاقيات والشروط المالية والاقتصادية وتحديث المنشآت النفطية ونقل التكنولوجيا الحديثة ، والاستمرار في تحديث المعرفة الجيولوجية النفطية وتشجيع البحوث العلمية والمساهمة في وضع التشريعات والعمل بشكل متوازي مع الشركات النفطية.
كما تعمل على تطوير كفاءة الكادر الوظيفي لتحقيق أهداف توسيع الاستكشافات ورفع الاحتياطي ومستوى الإنتاج والاستغلال الأمثل للموارد البترولية وفق الأسس والمعايير العالمية وإدارة عمليات استكشاف وإنتاج البترول لتأمين احتياجات البلد من الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع التطور المتنامي للصناعة النفطية في العالم مع مراعاة الحفاظ على البيئة.
وأشار رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط إلى انه تم تنفيذ برامج تدريب متقدمة لكوادر الهيئة في مجال العلوم البترولية والجيوبترولية ، وفي مجال برامج الحاسوب المستخدمة في العمليات البترولية، كما تسعى إلى تنفيذ تدريب متقدم لتحديد اتجاهات تشققات صخور الأساس وتأثيراتها ، وفي مجال تفسير المعلومات الجيوفيزيائية والتخريط باستخدام برنامج حديثة .