وصف بعض عملاء بنك التضامن الإسلامي البنك بأن الأسواء على مستوى اليمن في الخدمات التي يقدمها، وبالغ بعضهم وقالوا أنه الأسواء على مستوى العالم، فيما أكد عملاء اخرون أن البنك لا يقدم إي خدمات جديدة تدل على تطور البنك وإهتمامه بالجانب التطويري، وقال عملاء اخرون أنهم أضطروا لسحب ودائعهم من بنك التضامن والتوجه إلى بنوك اخرى.
وأكد عملاء لبنك التضامن لموقع يمن برس أن البنك نشر إعلاناً مفاده أن دوام الفترة الثانية يبدأ الساعة 4 عصراُ وحتى الساعة 7 مساءً لكنهم يتفأجون عندما يجدون البنك مغلق من الساعة 6:30 مساءً، وتسألوا عما إذا كانت إدارة البنك تعي الفرق بين الساعة 6:30 والساعة 7 مساءً.
وقال عملاء للبنك أن البنك ما يزال بعيداً عن تقديم خدمات حديثة ومتطورة لعملاءه مثل خدمات الجوال والخدمات والإكترونية عبر الموقع الإلكتروني وهو ما بدأت بتقديمه بعض البنوك اليمنية فيما لا يزال بنك التضامن متخلفاً في هذا الجانب على نظرائه من البنوك المحلية.
كما أشتكى عملاء لبنك التضامن من توقف خدمات البطائق الإلكترونية (فيزا إلكترون) بين الحين والاخر مما يؤدي إلى تعرقل مصالحهم، وتتعرض الفيزا إلكترون التي أعاد بنك التضامن تشفيلها بعد سنوات من التجميد للتوقف بصورة دورية نتيجة رداءة الخدمة التي يقدمها البنك.
كما لا تقبل صرافات بنك التضامن الإسلامي بطائق الفيزا الإلكترون التي يصدرها البنك لعملاءه وأنما يتم إستخدامها للسحب عبر بنوك اخرى، سواءً كانت بنوك محلية أو أجنبية، كما يتم إستخدام بطاقة الفيزا للتعامل عبر الإنترنت.
وطالب العملاء بنك التضامن بضرورة تحسين الخدمات التي يقدمها والعمل على توسيعها وحل المشكلات التي يواجهها البنك والتي تؤدي إلى رداءة الخدمة، والإهتمام بالعميل على إعتبار أنه رأسمال البنك.
وكان بنك التضامن الإسلامي قد أوقف خدمات الفيزا عن عملاءه بدون سابق إنذار لأكثر من عامين مما أدى إلى تعرقل الكثير من العملاء.
وما يزال بنك التضامن الإسلامي يعرقل الكثير من عملاء البنك ويقوم بتأخيرهم عبر إجبارهم على تصوير بطائقهم الشخصية مع كل عملية سحب نقدي رغم أن البنك يحتفظ بصورة من هوية كل عميل مما يؤدي إلى الإزدحام والتأخير.
ورغم أن بنك التضامن الإسلامي يعد أكبر بنك في اليمن من حيث الودائع الإ أنه لا ينفق إي أموال على قطاع التطوير، ولا يعمل على مواكبة التطور المتسارع في الخدمات البنكية.