الرئيسية / يمنيون في المهجر / بطريقة مذهلة لا تخطر على بال: مقيم يمني صغير السن استطاع أن يحول كفيله السعودي من شخص بسيط إلى رجل ثري ومليونير !
بطريقة مذهلة لا تخطر على بال: مقيم يمني صغير السن استطاع أن يحول كفيله السعودي من شخص بسيط إلى رجل ثري ومليونير !

بطريقة مذهلة لا تخطر على بال: مقيم يمني صغير السن استطاع أن يحول كفيله السعودي من شخص بسيط إلى رجل ثري ومليونير !

نشر: verified icon مها البعداني 08 أبريل 2025 الساعة 02:20 صباحاً

كشف المليونير السعودي – الشيخ “يوسف العطير” عن واقعة عجيبة لمقيم يمني صغير السن استطاع خلال فترة وجيزة أن يحول كفيله السعودي من شخص بسيط ومستور إلى رجل ثري يمتلك الملايين، وقد فعل الصبي ذلك بطريقة مذهلة لا تخطر على البال.

وروى الشيخ العطير تفاصيل القصة في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي: ” إن مقيما يمنياً صغير السن، كان يعمل في محطة بترول في المدينة المنورة، 

فكان الأشخاص الذين يصبون البنزين لسياراتهم يشفقون عليه ويمنحونه بعض المال ” بقشيش ” لكن الصبي الصغير كان يسلم تلك الأموال التي منحت له لصاحب المحطة،

 ورغم محاولة الكفيل أن يفهمه ان ما يحصل عليه من الآخرين هي له هو، إلا ان الصبي كان يرد على كفيله بمنطق عجيب قائلا :

” هذا البقشيش يأتيني لأني أعمل في محطتك ولو كنت في اليمن لما حصلت على شيء وبالتالي فهو ملكك انت وأنا ليس لي سوى الراتب."

ويواصل الشيخ العطير حديثه، بأن صاحب المحطة أعجب اعجابا شديد بأمانة الصبي اليمني وقناعته، فسلمه كل شيء وصار يثق به ثقة مطلقة حتى انه جعله مسؤول عن العمال وعن كل شيء وأصبح يتعامل معه وكأنه ولده، وقد توسعت أعمال هذا الكفيل بطريقة عجيبة حتى أنه أصبح من الأثرياء.

ويضيف الشيخ الغطير، إن أحد أصدقاء صاحب المحطة جاء إليه يرجوه أن يسلمه الصبي، بعد ان سمع عنه، ليعمل عنده، ولكن صاحب المحطة رفض، فأخذ يلح عليه حتى وافق صاحب المحطة بعد ان سأل الصبي ان كان يريد العمل مع صديقه، 

فقال له الصبي ان هذا الأمر يعود إليه، وفعلا انتقل الصبي اليمني إلى كفالة الشخص الجديد والذي كان لا يملك سوى محل سباكة في المدينة المنورة،

 والمفاجأة انه لم يمر سوى عام واحد فقط حتى كان الرجل يمتلك 6 محلات بدلا عن المحل الواحد فكاد يطير فرحا.

ويشير الشيخ يوسف العطير ان صاحب المحلات اقترح على المقيم اليمني بيع محلات السباكة وفتح محل لبيع الذهب، فلم يعترض الصبي وقال لكفيله ان المال ماله وهو حر أن يفعل به ما يشاء، 

وفعلا قام الكفيل ببيع محلات السباكة وفتح محل لبيع الذهب، فكانت المفاجئة التي اذهلت الجميع إذ لم يمر سوى بضع سنوات حتى اصبح الرجل من الأثرياء، وصار لديه 12محل ذهب بدلا من المحل الواحد فكاد يطير من شدة الفرح.

الشيخ العطير الذي نشر المقطع هو رجل مشهور بتجارة الذهب، ومشهور أيضا بكرمه ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين داخل المملكة وخارجها علق في ختام المقطع،

 مشيرا إلى ان هذا المقيم اليمني الصعير السن قد منحه الله هبة عظيمة لا يمنحها الله إلا للقليل من عباده، وهي ” البركة” بسبب امانته واخلاصه وقناعته ويقينه التام _ رغم صغر سنه_ إنه لن يأخذ إلا ما كتبه الله له ولن يلجأ إلى الخداع والغش واللف والدوران، والاحتيال”

 وهناك تحذير رباني من المكر والخداع والغش والاحتيال، فيقول سبحانه وتعالى “ولايحيق المكر السيء إلا بأهله ” صدق الله العظيم.

اخر تحديث: 08 أبريل 2025 الساعة 02:20 صباحاً
شارك الخبر