الرئيسية / مال وأعمال / أعطال مفاجئة توقف مئات السيارات في شوارع صنعاء وإب .. هل عادت أزمة "البنزين المغشوش" مجدداً ؟!
أعطال مفاجئة توقف مئات السيارات في شوارع صنعاء وإب .. هل عادت أزمة "البنزين المغشوش" مجدداً ؟!

أعطال مفاجئة توقف مئات السيارات في شوارع صنعاء وإب .. هل عادت أزمة "البنزين المغشوش" مجدداً ؟!

نشر: verified icon مروان الظفاري 07 أبريل 2025 الساعة 05:40 مساءاً

بدأت أزمة البنزين المغشوش تأخذ منحى خطيرًا في شوارع صنعاء وإب، حيث تفاجأ مئات السائقين بتعطل سياراتهم بعد تعبئتها بالوقود من محطات رسمية. 

وتسببت هذه الأزمة في توقف العديد من السيارات، وأثارت استياء المواطنين الذين أصبحوا عالقين في شوارع المدينة.

وتشهد ورش الصيانة في صنعاء وإب حالة من الازدحام والفوضى، حيث توافد المواطنون بأعداد كبيرة لإصلاح سياراتهم المتضررة.

 ووفقًا لمصادر محلية، فإن الوقود الملوث الذي تم توزيعه يحتوي على نسب مرتفعة من مادة الرصاص، مما أدى إلى تآكل المحركات وتلف أنظمة الاحتراق.

المثير للقلق أن هذه الأزمة ليست الأولى من نوعها.

 فقد سبق وأن تعرضت آلاف السيارات لأضرار ميكانيكية نتيجة استخدام بنزين مغشوش، وسط اتهامات للميليشيات الحوثية بإدخال شحنات ملوثة عمدًا لتحقيق مكاسب مالية.

وفي ظل هذه الأزمة، يعيش المواطنون حالة من الغضب والاستياء، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن إدخال هذا الوقود الملوث.

 ومع ذلك، لم يصدر حتى الآن أي رد فعل رسمي من قبل شركة النفط التابعة للحوثيين، مما يزيد من حدة التوتر بين المواطنين والسلطات.

مواطنون أكدوا أن تجاهل السلطات لهذه الأزمة يزيد من معاناتهم اليومية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن.

مطالبين بتدخل فوري لحل هذه الأزمة ومنع تكرارها في المستقبل.

تداعيات اقتصادية واجتماعية أخرى:

الأزمة الحالية لا تؤثر فقط على أصحاب السيارات، بل تمتد تداعياتها لتشمل الاقتصاد المحلي.

فارتفاع تكاليف الصيانة وزيادة الطلب على قطع الغيار يثقل كاهل المواطن اليمني الذي يعاني من ضغوط اقتصادية متزايدة.

واجتماعيًا، تسببت الأزمة في زيادة التوتر بين المواطنين والسلطات، حيث يشعر الكثيرون بأنهم لا يحصلون على الدعم اللازم من الجهات المسؤولة. 

ويضاعف هذا الوضع من حالة عدم الثقة بين المجتمع والسلطات، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المستقبل.

اخر تحديث: 07 أبريل 2025 الساعة 05:40 مساءاً
شارك الخبر