أسواق عدن تشهد ارتفاعًا كبيراً في أسعار اللحوم في عيد الفطر، مما يضيف عبئًا جديدًا ومعاناة إضافية على كاهل الأسر اليمنية التي تعاني بالفعل من ضغوط اقتصادية كبيرة.
موجة الغلاء الجنونية هذه جعلت من العيد، الذي يُفترض أن يكون مناسبة للفرح والاجتماع، وقتًا للقلق والتحدي بالنسبة للكثيرين الذين يجدون صعوبة في تأمين اللحوم لموائدهم.
استياء شعبي من غياب الرقابة
يعبر المواطنون في عدن عن استيائهم من غياب الرقابة الفعالة على الأسواق، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر.
ويطالب الأهالي بتدخل حكومي عاجل لفرض تسعيرة عادلة وتشديد الرقابة لمنع التلاعب بالأسعار، حيث يعجز العديد منهم عن شراء اللحوم، مما أفقد العيد بهجته المعتادة.
بدائل اضطرارية وحلول غائبة:
في مواجهة هذه الأزمة، تلجأ بعض الأسر إلى بدائل أقل تكلفة مثل الدجاج والأسماك، بينما يضطر آخرون إلى تقليل استهلاكهم للحوم إلى الحد الأدنى.
ومع غياب الحلول الفعالة، تبقى هذه البدائل مجرد محاولات لتخفيف العبء الاقتصادي دون حل جذري للمشكلة.
آمال المواطنين في تحرك الجهات المعنية:
يأمل المواطنون في عدن أن تقوم الجهات المعنية باتخاذ خطوات جادة لضبط الأسواق وفرض رقابة حقيقية تضمن تسعيرة تتناسب مع الظروف المعيشية.
وهذه الإجراءات قد تعيد الفرحة التي يكاد الغلاء أن يسلبها من موائد العيد، وتعيد الأمل في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وتواجه الأسر في عدن تحديات كبيرة بسبب غلاء اللحوم، مما يحتم على الجهات المعنية التدخل العاجل لضمان عودة الفرحة إلى موائد العيد.
