كشف الطبيب يونس الشعيبي عن مخاطر صحية جسيمة تنتج عن عادة منتشرة بين متعاطي القات "الموالعة" ، تتمثل في تناول مسكن "أبو صنم" أثناء جلسات المضغ، محذراً من أن هذا المزيج قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة تصل حد الفشل الكلوي.
وأوضح الشعيبي أن المسكن المعروف شعبياً باسم "أبو صنم" يحتوي على مادة "ديكلوفيناك بوتاسيوم" التي تلحق ضرراً تراكمياً بالكلى، ما قد يضطر المريض لاحقاً للخضوع للغسيل الكلوي.
كما نبه إلى أن المادة ذاتها تعتبر سبباً رئيسياً للإصابة بقرحة المعدة والاثني عشر والتهابات القولون.
وشدد الطبيب اليمني على خطورة هذه الممارسة قائلاً إن المتعاطي "لن يشعر بأضرارها لفترة طويلة حتى يدخل في مضاعفات قد لا تُحمد عقباها"،
مؤكداً أن المسكنات المحتوية على مادة "ديكلوفيناك" بأشكالها المختلفة تسبب مشاكل صحية متعددة عند استخدامها بشكل مفرط ومستمر.
وختم الشعيبي تحذيره بالتأكيد على ضرورة الالتزام بتعليمات الأطباء، وأن هذه الأدوية يجب أن توصف لفترات قصيرة فقط، تحت إشراف طبي، أو عند الضرورة القصوى وبشكل متقطع، لتجنب مضاعفاتها الخطيرة على صحة المتعاطين.