قال أحد أفراد الطالب القتيل بجامعة صنعاء صالح حاتم الحوتي لإيلاف أن الرئيس علي عبد الله صالح عرض على وفد من مشائخ قبيلة همدان اليمنية التي التقت به بداية الشهر الحالي مبلغ ثلاثين مليون ريال كتعويض عن مقتل ولدهم على يد أحد أفراد الأمن بجامعة صنعاء ويدعى شكري الصبري والذي يمثل للمحاكمة.
وخلال جلسة الاستماع لأقواله قال الجندي الصبري إن الطالب المقتول وكان هناك شخص بجانبه حاولا دخول حرم الجامعة بدون إبراز أي تصريح رسمي يُخول لهم ذلك وعندما تم منعهم قاما بلطمي والاعتداء عليّ وسبي وشتمي بألفاظ مسيئة فكان توجيه النار عليهما كحق لي للدفاع عن نفسي وهناك شهود على أن ما حصل كان دفاع عن النفس وأنا أقوم بواجبي في خدمة الدولة.
وقبل سماع القاضي للشهود تدخل الشيخ يحي عائض وهو من أبرز مشائخ قبيلة همدان حاشد ووجّه للمتهم ألفاظا تعنيفية وطالب القاضي بسرعة البت في الحكم وعدم المماطلة قي القضية مهدداً بأنهم سينتقمون من غريمهم بطريقتهم الخاصة إذا لم يجدوا قضاء ينصفهم.
على صعيد آخر قامت إدارة جامعة الحديدة بصرف مليون ريال يمني لأسر طلبة التربية البدنية الذين غرقوا في البحر قبل شهر كجزء من التعويض الذي أقرته لهم اللجان المشكلة من رئاسة الوزراء ومحافظة الحديدة ومجلس النواب.
في ذات الوقت أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام حسن اللوزي أن رئيس جامعة الحديدة د. قاسم بريه قد استقال من منصبه.
وبحسب مصادر تحدثت لإيلاف فإن بريه لم يقدم استقالته إلى وزير التعليم العالي د. صالح باصره أو لرئيس الوزراء بل قدمها إلى رئاسة الجمهورية مباشرة في محاولة منه لعدم الاعتراف بالخطأ وأنه معين بقرار جمهوري رئاسي ولا يستطيع لا باصره ولا الحكومة ولا مجلس النواب الإطاحة به.