في ظل الجدل المتواصل حول تحديد موعد عيد الفطر، ألقى مركز الفلك الدولي الضوء على رؤية هلال شوال لعام 1446،

مؤكدًا استحالة رؤيته يوم السبت 29 مارس 2025 في معظم مناطق العالم الإسلامي.

هذه التصريحات تأتي في وقت يتطلع فيه المسلمون لتحديد بداية عيد الفطر، مما يجعل دور المركز حاسمًا في توضيح الأمور.

توقعات مركز الفلك الدولي:

أوضح مركز الفلك الدولي، الذي يتخذ من الإمارات مقرًا له، أن رؤية الهلال ستكون مستحيلة سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب وحتى تقنيات التصوير الفلكي المتطورة.

وهذه المعلومة تأتي لتدحض أي توقعات سابقة بإمكانية رؤية الهلال في ذلك اليوم.

وفقًا لتقرير المركز، من المتوقع أن يكون عيد الفطر يوم الاثنين 31 مارس في الدول التي تشترط الرؤية الصحيحة.

ومع ذلك، قد تعلن بعض الدول العيد يوم الأحد 30 مارس بناءً على العادة في ظروف مماثلة، مما يعكس تعقيد الموقف واختلاف المعايير المتبعة.

الاختلافات بين الدول

تتباين الدول الإسلامية في تحديد موعد عيد الفطر بناءً على معايير مختلفة، حيث تعتمد بعض الدول على الرؤية الصحيحة للهلال، بينما تعتمد أخرى على الحسابات الفلكية أو العادات المتبعة.

هذا التباين يؤدي في كثير من الأحيان إلى اختلاف مواعيد بدء العيد بين الدول.

هذا الاختلاف في المعايير يبرز الحاجة إلى توافق أكبر بين الدول الإسلامية، خاصة في المناسبات الدينية الكبرى مثل عيد الفطر، حيث يمكن أن تؤدي هذه الفروقات إلى انقسام في الاحتفالات بين المجتمعات المسلمة في العالم.

التقنيات المستخدمة في الرصد

تستخدم مراكز الفلك تقنيات متطورة لرصد الهلال، تشمل التلسكوبات الحديثة وتقنيات التصوير الفلكي المتقدمة، التي تتيح دقة عالية في تحديد إمكانية رؤية الهلال.

هذه التقنيات تساعد في تقديم توقعات أكثر دقة وتقلل من الاعتماد على الرؤية التقليدية.

إضافة إلى ذلك، تساهم هذه التقنيات في توحيد الجهود بين المراكز الفلكية المختلفة، مما يعزز من دقة التوقعات ويساعد في تقليل الخلافات بين الدول بشأن تحديد بداية الشهور الهجرية.